أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، السبت، أن كوريا الجنوبية سترد بقوة في حال شنت كوريا الشمالية هجوما جديدا عليها.
وقال الوزير الجديد: "في حال شنت كوريا الشمالية هجوما عسكريا جديدا على أراضينا وشعبنا، علينا الرد بسرعة وبقوة لمعاقبتهم إلى أن يستسلموا".
وأضاف: "لا نريد الحرب، لكن علينا أيضا ألا نخاف أبدا منها"، موضحا أن كوريا الجنوبية تواجه "أسوأ أزمة منذ الحرب الكورية"، والتي انتهت عام 1953.
ووجه الوزير الجديد، وهو جنرال متقاعد برتبة أربع نجوم، عينه الرئيس لي ميونغ باك رسميا الجمعة، هذا التحذير، خلال خطاب ألقاه السبت بمناسبة تنصيبه.
وكان سلفه كيت تاي يونغ، قد تعرض لانتقادات شديدة بعد أن قصف الجيش الكوري الشمالي قبل 10 أيام جزيرة كورية جنوبية، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وعشرين جريحا، وأثار استياء دوليا.
وقال كيم كوان جين، إن إغراق سفينة حربية كورية جنوبية في آذار/مارس، وقصف جزيرة كورية جنوبية، حادثتان "تركتا آثارا لن تمحى بسهولة"، مست بكرامة كوريا الجنوبية وشرفها العسكري وشعبها.
التعليقات