مدريد تؤكد على الدعم العربي والأفريقي والأمم المتحدة لأي تدخل أجنبي في ليبيا

"أيا كان القرار المتخذ بشأن ليبيا، إن كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو ربما عسكرية، فإن إسبانيا ترغب في أن ينال ذلك دعم الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي"

مدريد تؤكد على الدعم العربي والأفريقي والأمم المتحدة لأي تدخل أجنبي في ليبيا
أكد متحدث باسم رئاسة الحكومة الإسبانية لوكالة "فرانس برس"، يوم أمس الاثنين، أن إسبانيا تعتبر أن أي تدخل سياسي أو اقتصادي أو عسكري محتمل في ليبيا يحتاج لدعم الأمم المتحدة والبلدان العربية والافريقية.

وقال هذا المتحدث "أيا كان القرار المتخذ بشأن ليبيا، إن كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو ربما عسكرية، فإن إسبانيا ترغب في أن ينال ذلك دعم الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي".

وأضاف "المجتمع الدولي لا يمكنه اتخاذ قرارات بهذه الجدية من دون الدعم الشرعي للأمم المتحدة ولا الدعم العلني للمنظمات الإقليمية".

وتابع هذا المتحدث إن إسبانيا ستتطرق بشكل أساسي لهذه المسائل في بروكسل، الخميس، خلال اجتماع لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي وخلال القمة الأوروبية الاستثنائية الجمعة.

وأوضح أنه "إذا ما نال كل هذا في النهاية دعم العالم أجمع، فإن إسبانيا ستكون أيضا مؤيدة"، مشيرا إلى أنه من المبكر جدا التحدث بجدية عن احتمال مماثل.

وحرص هذا المتحدث على التأكيد أن الاحتمالات الواردة واسعة وتشمل خيارات سياسية أو مالية أو عسكرية ولا تنحصر بالتدخل المسلح فقط.

ورفض التعليق بالتفصيل على مقال نشرته صحيفة ايل باييس الاثنين يؤكد أن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو سيؤيد تدخلا عسكريا في ليبيا مع دعم مجلس الأمن والجامعة العربية والاتحاد الافريقي.
 

التعليقات