تعرضت دورية تابعة لقوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) وعناصر من الجيش اللبناني اليوم الاربعاء الى الرشق بحجارة مصدرها الجانب الاسرائيلي، بحسب ما افاد متحدث باسم القوة الدولية وكالة فرانس برس.
وقال نيراج سينغ "بحسب تقارير اولية لليونيفيل، فإن حجارة القيت في مناسبتين من الجانب الاسرائيلي عبر السياج التقني والخط الازرق (نحو لبنان) في منطقة بوابة فاطمة في كفركلا" قرب الحدود مع اسرائيل.
واضاف ان الحجارة "وقعت بالقرب من عناصر من القوات المسلحة اللبنانية ومن جنود حفظ السلام الذين كانوا يؤدون مهمة في المكان". وتابع ان منطقة الحادث تشمل "موقعا للجيش الاسرائيلي، فيما ان دورية للجيش الاسرائيلي كانت متواجدة في المكان"، من دون ان يؤكد ما اذا كان الجنود الاسرائيليون هم الذين رشقوا الجنود اللبنانيين والدوليين بالحجارة.
واشار سينغ الى ان قوات اليونيفيل "احتجت لدى الجيش الاسرائيلي على عملية الرشق بالحجارة. وقد نفى الجيش الاسرائيلي ان يكون قد قام باي عمل عدائي ضد جنود حفظ السلام او ضد الجنود اللبنانيين". وذكر مراسل فرانس برس ان الجنود الدوليين هم من الكتيبة الاسبانية "وقد عمدوا الى الاختباء داخل آليتهم عندما تعرضوا للرشق بالحجارة".
وقتل في الثالث من آب/اغسطس ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي اضافة الى ضابط اسرائيلي عند اطراف قرية العديسة الحدودية في مواجهة عسكرية اندلعت بعدما حاول جنود اسرائيليون اقتلاع شجرة في موقع متنازع عليه. وتم تشكيل اليونيفيل التي تضم 13 الف جندي من جنسيات عدة العام 1978 لمراقبة الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وتم تعزيز صفوفها في صيف العام 2006 تنفيذا للقرار الدولي 1701.
التعليقات