قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني يوم السبت، إن بلاده اقترحت استخدام قاعدة لحلف شمال الأطلسي في مدينة نابولي بجنوب البلاد، كمركز القيادة لتدخل عسكري منسق من قبل قوى الحلفاء في ليبيا.
وقال برلسكوني للصحفيين بعد اجتماع للقوى العالمية في باريس، للتخطيط لعملية ضد قوات معمر القذافي بتفويض من الأمم المتحدة: "اقترحت أن يكون التنسيق العسكري للعملية في قاعدة لحلف شمال الأطلسي في نابولي."
وأضاف أن الجيش الايطالي قد يشارك أيضا في العملية في مرحلة لاحقة، وتابع: "نعمل في الوقت الراهن على إتاحة استخدام القواعد، ولكن إذا طلبوا (منا شيئا آخر)، فإن حتى التدخل العسكري سيكون ممكنا."
رئيس الوزراء الكندي يؤكد مشاركة بلاده في العمليات العسكرية في ليبيا
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في وقت سابق، إن عمليات جوية "مكثفة" ستبدأ سريعا في ليبيا، وإن كندا ستشارك فيها.
وقال هاربر الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في أعقاب محادثات بين قوى عالمية بشأن تدخل منسق في ليبيا، إن عمليات بحرية ستجري تشمل حصارا بحريا.
وأضاف هاربر: "معايير مهمتنا واضحة، وهي متنوعة ولا تشمل عمليات على الأرض"، وقال "اعتقادنا هو أنه إذا فقد السيد القذافي القدرة على فرض إرادته من خلال قواته المسلحة التي تتمتع بتفوق هائل، فإنه لن يكون قادرا على المحافظة على قبضته على البلاد."
روسيا تأسف للعمليات العسكرية في ليبيا، وجيتس يؤجل زيارته إليها
أما روسيا فقد قالت يوم السبت، إنها تأسف لقرار الدول الغربية القيام بعمل عسكري في ليبيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، الكسندر لوكاشيفييف في بيان: "بدأت وحدات للقوات الجوية من عدة دول عمليات عسكرية في ليبيا في 19 من مارس، وموسكو تأسف لهذا العمل العسكري."
وكان من المفترض أن يتوجه وزير الدفاع الامريكي، روبرت جيتس، غدا الأحد إلى روسيا، لكنه أجل سفره وفقا لما قاله متحدث باسم البنتاجون، وذلك لمتابعة الأحداث في ليبيا.
لجنة الصليب الأحمر تحذر من إصابة المدنيين، وتدعو إلى مراعاة القانون الانساني الدولي
وخلال العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف في ليبيا، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تدعو جميع الاطراف المتحاربة إلى تفادي إصابة المدنيين ومراعاة القانون الانساني الدولي.
ودعت اللجنة التي يوجد مقرها في سويسرا إلى المرور الآمن للمسعفين وسيارات الاسعاف للوصول إلى الجرحى.
وقال إيف داكور، المدير العام للجنة في بيان: "الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر محظورة بشدة بموجب القانون الانساني الدولي."
وأضاف قوله: "ويحظر ذلك القانون أيضا استخدام الدروع البشرية... ويجب على الأطراف اتخاذ كل الاحتياطات بما في ذلك ما تختاره من وسائل وأساليب حربية لتفادي إيذاء المدنيين قدر الإمكان."
التعليقات