السفينة الايطالية المحتجزة في ليبيا على يد قوات القذافي تغادر مرفأ طرابس

غادرت السفينة الايطالية التي احتجزت في طرابلس منذ السبت، المرفأ بعد ظهر الأحد مع طاقمها، إضافة إلى "الأشخاص الذين يؤكدون أنهم ينتمون إلى السلطات الملاحية والعسكرية الليبية"، وذلك كما أعلنت الشركة مالكة السفينة في بيان.

السفينة الايطالية المحتجزة في ليبيا على يد قوات القذافي تغادر مرفأ طرابس

 

غادرت السفينة الايطالية التي احتجزت في طرابلس منذ السبت، المرفأ بعد ظهر الأحد مع طاقمها، إضافة إلى "الأشخاص الذين يؤكدون أنهم ينتمون إلى السلطات الملاحية والعسكرية الليبية"، وذلك كما أعلنت الشركة مالكة السفينة في بيان.

وأعلنت الشركة "أوغوستا أوفشور"، إن أفراد الطاقم الأحد عشر "في صحة جيدة، وهم على متن السفينة"، وأوضحت قائلة: "إننا على اتصال دائم مع وحدة الأزمة في وزارة الخارجية للتعاون والتنسيق مع السلطات"، ويتألف طاقم السفينة الإيطالية من ثمانية إيطاليين وهنديين اثنين، وأوكراني.

واحتجزت السفينة اعتبارا من بعد ظهر السبت قبيل هجوم الطائرات الفرنسية على ليبيا، فيما كانت في صدد إنزال عمال ليبيين في شركة النفط الليبية في طرابلس.

وقام بضعة رجال مسلحين، قدم أحدهم نفسه على أنه قائد المرفأ، باعتقال أفراد الطاقم، ومنعوا السفينة من مغادرته، ووجد أفراد الطاقم أنفسهم محتجزين على متن السفينة.

هذا ولم يستبعد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، الأحد، إمكانية أن يكون احتجاز السفينة بمثابة عملية خطف، وقال: "نجهل نوايا" هؤلاء الرجال المسلحين، لكن "لا يمكن أن نستبعد عملية خطف".

وتعود ملكية السفينة التي يبلغ طولها 75 مترا، إلى شركة "أوغوستا أوفشور" التي يقع مقرها في نابولي، والمتخصصة في خدمات المساعدة للمنصات النفطية وأنشطة التنقيب والإنتاج.

وفي وقت سابق، قال رئيس الشركة إنها تعمل في ليبيا منذ عدة سنوات، ومعظم عملها هناك بالمشاركة مع شركة "إيني" الايطالية للنفط.

وقال رئيس الشركة، ماريو ماتيولي، للصحفيين: "قدمنا الدعم للمنصات النفطية لعدة سنوات،نحن شركاء لإيني في هذا الجزء من إفريقيا، والموقف برمته كان تحت الرقابة المستمرة للسلطات المختصة."

هذا وقال وزير الدفاع الايطالي، إنياتسيو لا روسا، إثر الاعلان عن احتجاز السفينة، إن إيطاليا مستعدة للتدخل لمساعدة أفراد طاقم السفينة.

وقال لاروسا أيضا، إن الطائرات الايطالية مستعدة للمشاركة في العمليات ضد ليبيا بدءا من يوم الأحد، وأضاف في حديث إلى (آر.إي.إيه): "علمنا بأمر السفينة اليوم، دخلت الميناء لتتزود بالوقود ومنعت من المغادرة، إنه موقف دقيق ذلك الذي تتعامل معه سلطات الموانئ ووزارة الخارجيةوأضاف: "إذا طلبوا منا فسنكون مستعدين للتدخل، لكن الأمر ليس وقفا على وزارة الدفاع وحدها."

هذا ووفرت إيطاليا سبع قواعد جوية لاستخدامها في الهجوم الجوي على الدفاعات الجوية الليبية، والقيام بدوريات في سماء ليبيا.

التعليقات