قال الكرملين إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، أشاد بخطط الرئيس السوري بشار الأسد للإصلاح خلال اتصال هاتفي أجراه معه يوم الأربعاء.
ورفض المحتجون في سوريا بوادر الاصلاح المحدودة التي أعلنها الأسد بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد أخيرا على مدى ثلاثة أسابيع، وقتل فيها أكثر من 60 شخصا في مظاهرات تطالب بمزيد من الحريات.
وقال الكرملين في بيان: "أيد الرئيس الروسي اعتزام القيادة السورية بدء التغييرات الداخلية التي أعلنها بشار الأسد، بهدف منع تطور الوضع بشكل غير موات، ووقوع خسائر بشرية حفاظا على السلم المدني."
وبذلت روسيا جهودا لتوطيد العلاقات مع سوريا ودول عربية أخرى، مع تحسين العلاقات في الوقت نفسه مع إسرائيل، وقام ميدفيديف في مايو / أيار الماضي بأول زيارة رسمية يقوم بها رئيس روسي لسوريا منذ الثورة البلشفية في روسيا عام 1917.
وأكد ميدفيديف أيضا معارضة روسيا لاستخدام القوة في ليبيا، رغم أن موسكو سمحت بتدخل الغرب عسكريا في ليبيا من خلال امتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن الذي يجيز استخدام القوة، في مارس / آذار.
وقال ميدفيديف لبعض ضباط الجيش: "نحن ننطلق من افتراض أن سلسلة الصراعات الجارية ينبغي أن تحل كلها بطريقة سلمية، دون مشاركة جنود، وعلى أساس من الوساطة الدولية."
التعليقات