محكمة بريطانية تأمر بإعادة النظر بالإفراج عن مختطف طائرة إسرائيلية

أمرت المحكمة العليا في لندن بتحويل قضية أردني من أصل فلسطيني حاول تفجير طائرة ركاب إسرائيلية عام 1986 إلى مجلس الإخلاء المشروط للنظر في امكانية إخلاء سبيله في وقت مبكر

محكمة بريطانية تأمر بإعادة النظر بالإفراج عن مختطف طائرة إسرائيلية

أمرت المحكمة العليا في لندن بتحويل قضية أردني من أصل فلسطيني حاول تفجير طائرة ركاب اسرائيلية عام 1986 إلى مجلس الإخلاء المشروط للنظر في امكانية إخلاء سبيله في وقت مبكر.

وقالت وكالة الأنباء البريطانية (بريس أسوسييشن) اليوم الأربعاء إن قرار المحكمة سيرفع من آمال نزار هنداوي، الذي سُجن لمدة 45 عاماً بعد ادانته بتهمة التآمر لتفجير طائرة ركاب لشركة العال الاسرائيلية، في الخروج من السجن والمقرر في أيار/مايو 2016 من دون عفو.

وكانت المحكمة العليا في لندن اعلنت مؤخراً أن عملية قرار الافراج المشروط عن هنداوي غير عادلة وغير سليمة من الناحية القانونية، وقررت الآن اعادة قضيته إلى مجلس الإخلاء المشروط وشددت على أن قرارها النهائي يجب أن يكون ملزماً لوزيرة الداخلية تريزا ماي، بعد أن كان نظيراها السابقان رفضا قبول توصية المجلس باخلاء سبيله وترحيله من بريطانيا.

واضافت الوكالة أن وزارة العدل البريطانية اعلنت أن هنداوي سيخضع تلقائياً للاحتجاز بقضايا تتعلق بالهجرة إذا ما تم اخلاء سبيله، وستعمل وكالة الحدود البريطانية على ترحيله من البلاد.

ونسبت إلى متحدث باسم الوزارة قوله "إن المحكمة العليا امرت باحالة قضية هنداوي إلى مجلس الافراج المشروط لمراجعة قضيته وستقوم الوزارة بتنفيذ هذه الاحالة على الفور، وسيكون قرار المجلس ملزماً لوزيرة الداخلية".

وبدأ هنداوي العام الماضي اجراءات قانونية لتحدي قرار ابقائه في السجن بعد أن صار مؤهلاً للعفو منذ العم 2001، لكن وزراء الداخلية البريطانيين المتعاقبين رفضوا توصيات اخلاء سبيله بشروط.

وكانت محكمة (اولد بيلي) في لندن اصدرت حكماً بالسجن على هنداوي لمدة 45 عاماً في اكتوبر/تشرين الاول 1986 بعد ان ادانته بوضع قنبلة في الحقيبة اليدوية لخطيبته الايرلندية الحامل آن ماري مورفي دون علمها، لتفجير طائرة اسرائيلية كانت تقوم برحلة من مطار هيثرو اللندني الى تل ابيب، وحيازة أسلحة وذخيرة.

وقادت هذه القضية وقتها الى قطع بريطانيا علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد ان اتهمتها بمساعدة هنداوي على تفجير الطائرة الاسرائيلية.

التعليقات