اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الليلة الماضية، الرئيس السوري بشار الأسد بأنه يتلقى مساعدات من إيران من أجل قمع الاحتجاجات في سورية، في حين أنه يتهم جهات خارجية بالتدخل بالشؤون الداخلية لسورية.
وفي تصريحات وصفت بأنها الأشد من قبل أوباما، قال الأخير إن "استخدام العنف لقمع المتظاهرين يجب أن يتوقف فورا".
وفيما يشير إلى محاولته الظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان والشعب السوري، قال أوباما إن "السلطات السورية اختارت قمع الاحتجاجات، وأن مصالح المسؤولين وضعت فوق مصالح الشعب السوري من خلال استخدام القوة وخرق حقوق الإنسان".
كما اتهم أوباما الرئيس السوري بأنه طلب المساعدة من إيران لقمع المواطنين السوريين بنفس الطريقة الوحشية التي تستخدم في إيران.
وأبرزت "يديعوت أحرونوت" تصريحات أوباما مشيرة إلى أنها تتضمن تلميحات للنظام السوري بأن "واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب ما يحصل".
وأضافت أنه بالرغم من أن الأمريكيين لا ينوون فتح جبهة عسكرية أخرى في سورية، وأن الدول التي تشارك في فرض الحظر الجوي على ليبيا لا تنوي العمل فيها، إلا أن جهات دبلوماسية تعتقد أنه سيطرح اسم الرئيس السوري قريبا في مجلس الأمن.
وكانت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، سوزان رايس، قد تحدثت عن النظام السوري بحدة الخميس الماضي، خلال مداولات بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن الموضوع السوري لا يظهر على جدول أعمال مجلس الأمن، إلا أنه يجري تلمس الخطوات الأولية في وسط ممثلي الدول المختلفة في المجلس بشأن طريقة الرد على إطلاق النار من قبل أجهزة الأمن السورية على المواطنين السوريين. كما أشارت إلى أن هناك من يتحدث في الكونغرس عن تشديد العقوبات الاقتصادية على دمشق.
التعليقات