وزير خارجية بريطانيا يقول إن بلاده تعمل مع شركائها لاتخاذ تدابير ضد النظام السوري

أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن بلاده تعمل مع شركائها في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والمنطقة على اتخاذ تدابير ممكنة لإقناع السلطات السورية بوقف العنف واحترام حقوق الإنسان الأساسية.

وزير خارجية بريطانيا يقول إن بلاده تعمل مع شركائها لاتخاذ تدابير ضد النظام السوري

أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن بلاده تعمل مع شركائها في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والمنطقة على اتخاذ تدابير ممكنة لإقناع السلطات السورية بوقف العنف واحترام حقوق الإنسان الأساسية.

وقال هيغ في بيان اليوم الثلاثاء "إن المملكة المتحدة تعمل بشكل مكثف مع شركائها الدوليين لإقناع السلطات السورية بوقف العنف واحترام حقوق الإنسان وحريات التعبير والتجمع، وهذا يشمل العمل مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي لتوجيه رسالة قوية إلى السلطات السورية مفادها أن أعين المجتمع الدولي تتركز على سوريا".

وأضاف "نعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي والمنطقة أيضاً على اتخاذ المزيد من التدابير الممكنة، ونريد أن نرى إصلاحا حقيقياً لا قمعاً وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري".

وأدان وزير الخارجية البريطاني "أي شكل من أشكال العنف وأعمال القتل التي ترتكبها قوات الأمن السورية ضد المدنيين الذين يعبرون عن آرائهم في الاحتجاجات السلمية".

وقال "هذا القمع العنيف يجب أن يتوقف، وعلى الرئيس بشار الأسد أن يأمر سلطاته بالتحلي بضبط النفس والاستجابة للمطالب المشروعة لشعبه بالإصلاح الفوري والحقيقي وليس بالقمع الوحشي".

وأضاف هيغ "الكلمات لا تكفي، وقانون الطوارئ يحتاج إلى أن يُرفع في الممارسة ويتم تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري واحترام حقه في التعبير عن آرائه وحماية المتظاهرين لا مهاجمتهم، ومحاسبة المسؤولين عن الوفيات التي وقعت".

وشدد على أن استقرار سوريا "يهم شعبها وكذلك المنطقة، وأن السبيل الوحيد للاستقرار هو إدخال إصلاحات جدية وحقيقية على محمل السرعة لمعالجة المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين".

وقال هيغ إن الإجراءات الحالية التي تمارسها قوات الأمن في سوريا "لا تعزز الأمن بل تقوّضه".

التعليقات