ويكيليكس: ناشط جزائري من تنظيم القاعدة عمل لحساب الاستخبارات البريطانية

كشفت وقائق اميركية سرية حول معتقل غوانتانامو حصل عليها موقع ويكيليكس أن ناشطاً جزائرياً من تنظيم القاعدة اتُهم بتفجير كنائس وفنادق في باكستان في العام 2002 واحتُجز في غوانتانامو، كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.

ويكيليكس: ناشط جزائري من تنظيم القاعدة عمل لحساب الاستخبارات البريطانية

كشفت وقائق اميركية سرية حول معتقل غوانتانامو حصل عليها موقع ويكيليكس أن ناشطاً جزائرياً من تنظيم القاعدة اتُهم بتفجير كنائس وفنادق في باكستان في العام 2002 واحتُجز في غوانتانامو، كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.

وقالت صحيفة الغارديان نقلاً عن الوثائق إن المحققن الاميركيين كانوا على قناعة تامة بأن عادل هادي الجزيري بن همليلي، الذي وصف بأنه خاطف وقاتل في تنظيم القاعدة واعتُقل في باكستان في العام 2003 ونُقل لاحقاً إلى غوانتانامو "كان يعمل في الوقت نفسه مخبراً لدى الاستخبارات البريطانية والكندية".

واضافت أن المحققين الاميركيين وجدوا أن بن همليلي بعد استجوابه في مركز الاحتجاز في باغرام شمال العاصمة الافغانية كابول "حجب معلومات هامة عن اجهزة الاستخبارات البريطانية والكندية تشكل تهديداً للقوات الاميركية وحلفائها في افغانستان وباكستان".

وذكرت الوثائق، حسب الصحيفة، أن بن همليلي ابلغ المحققين الاميركيين في باغرام أنه كان يعمل في تجارة السجاد ويشتريها من بيشاور ويصدرها إلى مناطق بعيدة مثل دبي في اعقاب هجمات 9/11، لكن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) كانت على علم بأنه كان مخبراً لدى جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) والاستخبارات السرية الكندية لأكثر من ثلاث سنوات.

واشارت إلى أن الجهازين الاستخباراتيين قاما بتجنيد بن همليلي كمصدر للمعلومات في كانون الأول/ديسمبر 2000 بسبب ارتباطاته بالجماعات الارهابية التي تعمل في افغانستان وباكستان.

وقالت الصحيفة إن بن همليلي وسجين جزائري يُدعى حسن زميري آخر نُقلا من غوانتانامو في كانون الثاني/يناير الماضي إلى حجز الحكومة الجزائرية.

التعليقات