موسكو وبرلين تعلنان تأييدهما لطرح أوباما حول الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967

أكد الكرملين الروسي اليوم الجمعة، معلقًا على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، دعم موسكو المستمر لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967.

موسكو وبرلين تعلنان تأييدهما لطرح أوباما حول الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967

 

أكد الكرملين الروسي اليوم الجمعة، معلقًا على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، دعم موسكو المستمر لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967.

ونقلت وكالة أنباء "إنتر فاكس" الروسية، عن مدير ديوان الرئاسة سيرغي ناريشكين قوله إن "روسيا تؤيّد باستمرار قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن الحدود المذكورة (حدود العام 1967) وعاصمتها القدس الشرقية".

وجاء هذا التصريح لناريشكين، تعليقًا على دعوة أوباما في خطاب أمس، لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 "مع تبادل متفق عليه للأراضي، كي تقام حدود آمنة بها للدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".

وقال المسؤول الروسين إن موقف بلاده قد أكد عليه الرئيس دمتري ميدفيديف خلال زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة في كانون الثاني/يناير الفائت.

ميركل: "الوضع المتعلق بعملية السلام تغير منذ موجة الانتفاضات العربية"

وفي سياق متصل، أعلنت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، يوم الجمعة، تأييدها للخطاب الذي ألقاه الرئيس الامريكي باراك أوباما بشأن الشرق الأوسط، وقالت إن استناد اتفاق للسلام إلى حدود إسرائيل عام 1967، قد يكون مخرجا للتقدم إلى الأمام.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن الاقتراح الذي يستند إلى حدود 1967، وبحث مبادلة الأراضي، أقول بحث الاقتراح، لا التمسك به بشكل متعنت، سيكون شيئا جيدا ومسارا ممكنا."

وحدد أوباما الخطوط العريضة لاستراتيجيته الخاصة بالشرق الأوسط في خطاب هام ألقاه يوم الخميس، وحدد رؤيته لمبادئ اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ودعا أوباما إلى اتفاق يتمخض عن دولتين، اسرائيلية وفلسطينية، تتشاركان إلى حد بعيد في الحدود التي كانت قائمة قبل احتلال إسرائيل الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية، في حرب عام 1967 .

وألمانيا مساند قوي لإسرائيل، لكن ميركل حثت إسرائيل خلال زيارتها لها في فبراير / شباط، على تلبية مطالب الفلسطينيين بوقف البناء الاستيطاني.

ومن غير المرجح أن تلقى تعليقاتها على خطاب أوباما ترحيبا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرفض فكرة الانسحاب الكامل إلى حدود 1967 .

وقالت ميركل، إن الوضع المتعلق بعملية السلام تغير منذ موجة الانتفاضات الشعبية التي اندلعت هذا العام في العالم العربي، وأضافت: "هناك ارتباط وثيق بين عملية السلام في الشرق الأوسط والتطورات في العالم العربي."

التعليقات