واشنطن تقاطع مؤتمر دربان لمكافحة العنصرية لانتقاده إسرائيل

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقاطع المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل لمكافحة العنصرية لمناسبة الذكرى العاشرة لمؤتمر دوربان، الذي قالت أنه يتضمن مظاهر بشعة لعدم التسامح ومعاداة السامية،وذلك بعد الانتقادات التي وجهت إلى إسرائيل في المؤتمرات السابقة.

وذكرت شبكة "سي أن أن" أن مساعد وزير الخارجية الأميركية جوزيف ماكمانوس وجه رسالة إلى عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي في ولاية نيويورك كريستين جيليبراند أبلغها فيها أن الولايات المتحدة تعتزم مقاطعة المؤتمر.

وقال ماكمانوس إن واشنطن صوتت ضد مشروع قرار إجراء المؤتمرات لمناسبة ذكرى مؤتمر دوربان الأول الذي عقد عام 2001 "لأنه تضمن مظاهر بشعة لعدم التسامح ومعادة السامية ولا نريد ان إحياء ذكرى ذلك".

ورحبت جيليبراند بقرار إدارة أوباما بمقاطعة المؤتمر واعتبرت اختيار الأمم المتحدة عقد مؤتمر دوربان 3 في نيويورك "بعد أيام فقط من الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر إهانة لأميركا".

ويتوقع عقد المؤتمر في 21 أيلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة وعدة دول غربية قاطعت المؤتمر في السابق بسبب الانتقادات التي توجه خلاله لإسرائيل بسبب تعاملها مع الفلسطينيين.

ويعرف مؤتمر دوربان الأول رسمياً ب"المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية 2001" وقد تخللته انتقادات كثيرة لإسرائيل ولحقها في الوجود كما شهد المؤتمر الثاني عام 2009 إنكار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للمحرقة النازية وهجوماً عنيفاً على إسرائيل.