أردوغان: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل إلا بالاعتذار ورفع الحصار عن غزة

قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إنه "لا يمكن التفكير" في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما لم تعتذر عن الغارة الدموية على سفينة "مافي مرمرة" تركية، خلال مشاركتها في "أسطول الحرية 1"، الذي كان متجها إلى قطاع غزة العام الماضي، وأن ترفع كذلك الحصار عن القطاع.

أردوغان: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل إلا بالاعتذار ورفع الحصار عن غزة

 

قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إنه "لا يمكن التفكير" في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما لم تعتذر عن الغارة الدموية على سفينة "مافي مرمرة" تركية، خلال مشاركتها في "أسطول الحرية 1"، الذي كان متجها إلى قطاع غزة العام الماضي، وأن ترفع كذلك الحصار عن القطاع.

وفي كلمة أمام البرلمان لعرض برنامج حكومته الجديدة، لم يبد أردوغان أي علامة على تخفيف الشروط، رغم تقارير في الأسابيع الأخيرة، عن أن الجانبين يجريان محادثات سرية لرأب الصدع في العلاقات.

وطالبت أنقرة إسرائيل مرارا، بالاعتذار، ودفع تعويضات عن قتل تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين.

وقال أردوغان في كلمته: "لا يمكن التفكير في تطبيع العلاقات بين البلدين، ما لم تعتذر إسرائيل عن هذا العمل غير القانوني، الذي يتنافى مع كل القوانين والقيم الدولية، وتدفع تعويضات لأقارب من فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة البشعة، وترفع الحصار عن قطاع غزة"؛ واستقبل نواب حزب العدالة والتنمية هذا بالتصفيق.

وقال مسؤول اسرائيلي وفقا لرويترز يوم الخميس، إن تقريرا للأمم المتحدة عن العملية الاسرائيلية الدامية ضد السفينة التي كانت تحاول نقل مساعدات إلى غزة، سينشر في 27 يوليو / تموز، بعد تأجيلات استهدفت إتاحة الفرصة لإجراء مزيد من المحادثات بين إسرائيل وتركيا.

هذا وأعلن مسؤول اسرائيلي في وقت سابق اليوم،، وفقا لوكالة فرانس برس، إرجاء نشر تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الدامي الذي شنته مجموعة كوماندوس اسرائيلية، على "أسطول الحر ية 1"، الذي كان متوجها إلى غزة، لمنح المناقشات بين تركيا وإسرائيل مزيدا من الوقت.

وفي كلمته اليوم، قال أردوغان، الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي، إن تركيا ستتابع "عن قرب" كل التحقيقات الدولية في الغارة.

التعليقات