إيطاليا تقاطع "دوربان الثالث" بادّعاء أنه تحوّل لمنبر إدانة لإسرائيل

أعلن وزير الخارجية الايطالي، فرانكو فراتيني، اليوم الجمعة، مقاطعة مؤتمر "دوربان" الثالث لمناهضة العنصرية، الذي سيعقد في أيلول/سبتمبر المقبل، إحياء للذكرى العاشرة للمؤتمر الأول الذي عقد عام 2001، وذلك لتحوّل المؤتمر إلى منصة لاتهام إسرائيل، على حد تعبيره.

إيطاليا تقاطع

وزير خارجية إيطاليا - فرانكو فراتيني

أعلن وزير الخارجية الايطالي، فرانكو فراتيني، اليوم الجمعة، مقاطعة مؤتمر "دوربان" الثالث لمناهضة العنصرية، الذي سيعقد في أيلول/سبتمبر المقبل، إحياء للذكرى العاشرة للمؤتمر الأول الذي عقد عام 2001، وذلك لتحوّل المؤتمر إلى منصة لاتهام إسرائيل، على حد تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، عن فراتيني قوله، إن إيطاليا ستقاطع الذكرى العاشرة للمؤتمر الأول، وذلك "لعدم توفر الشروط الأدنى للمشاركة".

وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن "الفاعلية المعروفة في إطار الأمم المتحدة بعملية دوربان تثير تحفظاتنا، كونها خضعت على مدى سنوات لاستغلال سياسي بتحويلها من منتدى لمناقشة وتنسيق العمل الدولي لمكافحة العنصرية والتمييز وكراهية الأجنبي، إلى منصة لاتهام إسرائيل".

وأشار فراتيني إلى أنه "للسبب نفسه قاطعنا عام 2009 مؤتمر تقييم التقدم لمؤتمر دوربان (2001)، أو ما سمي عندها دوربان اثنين، كما أنه هو السبب نفسه الذي دفع إيطاليا، بالاشتراك مع مختلف الدول الغربية والاتحاد الاوروبي، للتصويت ضد الدعوة للاحتفال بالذكرى العاشرة لمؤتمر دوربان".

وكانت الإدارة الاميركية قررت مقاطعة مؤتمر دوربان الثالث المناهض للعنصرية الذي ستنظمه الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، على خلفية تضمنه "مظاهر تعصب ومعاداة للسامية".

وبذلك تنضم الولايات المتحدة إلى كندا وإسرائيل في مقاطعة المؤتمر.. وقد قاطعت تسع دول بينها كندا، والولايات المتحدة، وأستراليا، وإسرائيل، وألمانيا، وبريطانيا، مؤتمر دوربان الثاني، الذي عقد في جنيف العام 2009، بسبب مخاوف من معاداة السامية.

التعليقات