سقف الدين بين أسبابه؛ تراجع شعبية أوباما إلى حضيض قياسي

تراجعت نسبة التأييد لعمل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى معدل قياسي جديد بلغ 40% بعد اشتداد الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين حول رفع سقف الدين

سقف الدين بين أسبابه؛ تراجع شعبية أوباما إلى حضيض قياسي
تراجعت نسبة التأييد لعمل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى معدل قياسي جديد بلغ 40% بعد اشتداد الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين حول رفع سقف الدين.
 
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه موقع "غالوب" ونشره أمس الجمعة أن نسبة تأييد أوباما تراجعت إلى 40% بين 26 و28 تموز/يوليو، وهي النسبة الأدنى منذ تسجيل معدل تأييد بلغ 41% في نيسان/أبريل الماضي.
 
وكانت شعبية أوباما قد بلغت 50% في حزيران/يونيو.
 
وقد أظهر الاستطلاع أنه على الرغم من ضعف تأييد الأميركيين لطريقة تولي أوباما التعامل مع أزمة الديون إلا أن تأييد رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بونير ورئيس الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد كانت أقل.
 
وبلغت نسبة تأييد أداء أوباما 72% لدى الديمقراطيين و34% لدى المستقلين و13% لدى الجمهوريين.
 
وقال "غالوب" إن عجز المشرعين عن التوصل إلى اتفاق حول سقف الدين أدى الى زعزعة ثقة الأميركيين بالاقتصاد وبدأ ذلك ينعكس على ثقتهم بالرئيس، وحذر من أن تأييدهم له وللكونغرس سيستمر في التراجع مع امتداد النقاش حول سقف الدين.
 
وبلغت نسبة التأييد لعمل الكونغرس 18%.
 
وحدد هامش الخطأ في الاستطلاع الذي شمل 1007 أشخاص بحوالي 3%.

التعليقات