بان كي مون يحث إسرائيل وتركيا على تحسين علاقاتهما

بعد طلب تركيا وضغوط أمريكية؛ الأمين العام للأمم المتحدة يعتبر أنه من المهم أن تتحسن العلاقات بين الطرفين وأنه لهذا السبب قرر تأجيل نشر التقرير

بان كي مون يحث إسرائيل وتركيا على تحسين علاقاتهما
حثّ أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الليلة الماضية، إسرائيل وتركيا على تحسين العلاقات بينهما، وقال إنه قرر تأجيل نشر تقرير "لجنة بالمر" (بشأن الهجوم على أسطول الحرية الأول في أيار/ مايو 2010) للمرة الثالثة لإتاحة المجال لهما للتوصل إلى اتفاق بشأن النتائج وتحسين العلاقات.
 
وكان بان كي مون قد قرر الاثنين الماضي، قبل أقل من ساعة من موعد تسليم تقرير بالمر، الاستجابة لطلب تركيا، وإعطاء مهلة للطرفين تستمر حتى الثاني من أيلول/ سبتمبر للتوصل إلى اتفاق.
 
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة ظل يرفض تأجيل نشر التقرير مرة ثالثة بذريعة أن المهلة الإضافية لن تغير من موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الذي يعارض تقديم الاعتذار لتركيا.
 
وفي نهاية المطاف رضخ بان كي مون للضغوط الأمريكية والتركية، خاصة وأن إسرائيل لم تعارض تأجيل النشر.
 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عقد مؤتمر صحفيا في نيويورك تطرق فيه إلى المسألة، وقال إنه قرر إعطاء حكومتي إسرائيل وتريكا المزيد من الوقت لكي تتمكنا من التوصل إلى اتفاق. وبحسبه فمن المهم جدا أن تتحسن العلاقات المتبادلة بينهما.
 
كما حذر في الوقت نفسه من أن الوقت الذي يمنحه للطرفين محدود، بسبب اقتراب موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
يذكر أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان قد اعتبر الاعتذار الإسرائيلية شرطا لتسوية العلاقات، في حين أن عددا من الوزراء الإسرائيليين، بينهم موشي يعالون وأفيغدور ليبرمان، يعارضون ذلك، مقابل تأييد إيهود باراك ودان مريدور.

التعليقات