أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن الثورة في إيران تبدو مسألة وقت، وأن الحركة الإصلاحية في الجمهورية الإسلامية تتعلم من دروس الثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا.
وفي رد على سؤال خلال برنامج تلفزيوني، أمس، جزم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية والذي تولى قيادة وزارة الدفاع في تموز الماضي بأن «الربيع العربي سيمتد إلى إيران»، معرباً عن اعتقاده بـ«أننا شاهدنا بوضوح في الانتخابات الأخيرة في إيران أن هناك حركة داخل إيران أثارت نفس الأمور التي نشاهدها في أماكن أخرى».
وتابع بانيتا قائلاً: «أعتقد لأسباب كثيرة أنها مسألة وقت قبل أن يحدث هذا الشكل من الإصلاح والثورة في إيران أيضاً». ولفت بانيتا إلى أنه «ينبغي أن نحاول اتخاذ كل خطوة ممكنة لدعم تلك الجهود، لكن في الوقت نفسه علينا أن نحلل كل موقف للتأكد من أننا لا نفعل شيئاً يثير ردود فعل سلبية أو يقوض تلك الجهود».
وأكد أنه يعتقد بأن «الحركة الإصلاحية في إيران تتعلم كثيراً مما يحدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا»، مضيفاً إن «إحدى القضايا التي كنا نبحثها عندما حدثت (الثورتان) في تونس ومصر هو ما الذي أشعل هذا؟ ما الذي تسبب في حدوث كل هذا»، كما حدد عوامل بينها وسائل الإعلام الاجتماعي والشبان الذين لم يكن لديهم الأمل في المستقبل.
كذلك شدد بانيتا على أنه «عندما يقرر الشعب أن تلك اللحظة جاءت.. تكون تلك لحظة يوشك عندها أن يحدث تغير هائل»، لافتاً إلى أن «هذا لا ينطبق على الشرق الأوسط وحسب، بل أيضاً على إيران». إلا أن بانيتا أقرّ بصعوبة دعم تلك الاحتجاجات نظراً لردود الفعل المحتملة من قبل السلطات.
التعليقات