رفض الطلاب الذين أدينوا بمقاطعة سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، مايكل أورن، الاعتذار عن المظاهرة التي قاموا بها، والتي شارك فيها أكثر من 100 طالب.
جاء ذلك خلال اجتماع عام عقد في مدينة أونهايم في كاليفورنيا، وذلك بعد أن أدين الاسبوع الماضي 10 طلاب من بين 11 طالبا بتهمة "التآمر والإخلال بالنظام".
يذكر أنه في شباط/ فبراير من العام 2010 تمت مقاطعة السفير الأسرائيلي عدة مرات من قبل طلاب صرخوا في وجهه "قتلة.. كم قتلتم من الفلسطينيين".
وكان أورون يتحدث في حينه عن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة أمام المئات في جامعة "اروين" في كاليفورنيا.
وفي أعقاب المقاطعة المتكررة قامت أجهزة الأمن باعتقال 11 طالبا.
ونقل عن أحد الطلاب، محمد عبد الغني، قوله في إنه على الرغم من خيبة الأمل نتيجة الحكم الذي صدر بحقهم، عمل في خدمة الجمهور وفترة مع وقف التنفيذ، فإن نضالهم الفعال جزء من الثقافة العليا.
وأضاف "إن حياتنا ستكون فارغة من أي مضمون إذا لم نصر على مبادئنا".
يذكر أن الحادثة قد أثارت أصداء واسعة في وسط الجامعات الأمريكية، وطرحت مجددا النقاش حول حرية التعبير، وتحولت إسرائيل، في السنوات الأخيرة بوجه خاص، إلى مركز مواجهات في وسط مجموعات الطلاب في الجامعات الأمريكية.
التعليقات