بانيتا: إيران ستكون قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال عام

وزير الدفاع الأمريكي يتماهى مع الموقف الإسرائيلي، علما أنه كان قد تحدث قبل أسبوعين عن احتمالات نجاح عملية عسكرية ضد إيران وقال إن أبعادها ستكون مدمرة

بانيتا: إيران ستكون قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال عام
فيما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه يتماهى مع موقف إسرائيل، قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، الليلة الماضية، إن إيران ستكون قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال عام، وفي هذه الحالة ستضطر الولايات المتحدة إلى العمل.
 
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في شبكة "سي بي أس" قال بانيتا إن الولايات المتحدة ستقوم بكل خطوة مطلوبة لوقف ذلك.
 
يذكر في هذا السياق أن بانيتا كان قد تحدث قبل أسبوعين عن احتمالات نجاح عملية عسكرية ضد إيران، وقال إن أبعادها ستكون مدمرة.
 
وردا على سؤال حول التعقيدات المحتملة التي تقف أمام إسرائيل في حال قررت الهجوم على إيران، قال إن المخاوف تجمع إسرائيل والولايات المتحدة، وإن الأخيرة لا تريد أن تقوم إيران بتطوير أسلحة نووية باعتبار أن ذلك هو خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل.
 
وأضاف أنه في حال اضطرت الولايات المتحدة إلى العمل ستقوم بذلك. وأنه في حال توفر معلومات استخبارية تشير إلى أن إيران تواصل تطوير أسلحة نووية فإنها ستتخد كافة الإجراءات المطلوبة لوقف ذلك، مشيرا إلى أن جميع الخيارات على الطاولة.
 
يذكر أنه من المقرر أن تبث شبكة "سي بي أس" اللقاء الكامل الأسبوع القادم، إلا أنها قررت الكشف عن الجزء المتصل بالبرنامج النووي الإيراني.
 
وقال بانيتا خلال اللقاء إنه يعتقد أن إيران ستكون قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال عام، وربما أقل من ذلك. وقال إن هناك شكوكا بشأن وجود منشأة سرية في إيران لتخصيب الوقود النووي. وبحسبه فإن وجود مثل هذه المنشأة يساعد طهران على تسريع عملية إنتاج السلاح النووي.
 
واعتبر وجود سلاح نووي بيد إيران "أمرا غير مقبول"، بيد أنه قال إنه لا يوجد أي إشارة تدل على أن طهران قررت إنتاج سلاح نووي.
 
يذكر في هذا السياق أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد صرح نهاية الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة مصممة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وأن كافة الخيارات لا تزال على الطاولة.
 
كما التقى أوباما مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك. وفي أعقاب الاجتماع قال إن التعاون القائم بين جيشي الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى. ومن جهته قال باراك إن الطرفان ينظران إلى إيران بعين استخبارية واحدة، ما يشير إلى عدم وجود أي خلافات بشأن ما يجري في طهران.
 
ولفتت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن رئيس الموساد السابق مئير دغان كان قد صرح يوم أمس أنه من المهم أن يبقى خيار الهجوم العسكري على الطاولة، ولكن ليس كخيار أول. وأضاف أن الضجيج الذي يثار حول البديل الفوري للهجوم من شأنه أن يدفع إيران إلى واقع آخر تكسر فيه القواعد وتتجه بسرعة نحو إنتاج سلاح نووي.

التعليقات