ميشيل أوباما ترفض وصفها ب"سوداء سريعة الغضب"

وتفيد مؤلفة الكتاب الصحافية جودي كانتور التي تعمل في صحيفة "نيويورك تايمز" بأن معاوني الرئيس قد رفضوا أي تدخل للسيدة الاولى في جدول أعمال زوجها السياسي، في حين كانت هي تعارض بعض التسويات السياسية التي كانت في رأيها تجعل من زوجها رئيسا عاديا في نظر الشعب.

ميشيل أوباما ترفض وصفها ب

شجبت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما وصفها ب "سوداء سريعة الغضب" ونفت في مقابلة متلفزة بثت الأربعاء شد الحبال الذي يزعم أنه كان قائما بينها وبين فريق العمل المقرب من زوجها الرئيس باراك أوباما، بحسب ما جاء في كتاب "ذي أوباماز".

وقد صدر هذا الكتاب الثلاثاء وهو يستند إلى سلسلة من المقابلات مع قرابة ثلاثين معاونا للرئيس وصديقا للزوجين. وهو يؤكد أن العلاقات كانت في بداية ولاية الرئيس متوترة بين زوجته وفريق عمله المقرب.

وتفيد مؤلفة الكتاب الصحافية جودي كانتور التي تعمل في صحيفة "نيويورك تايمز" بأن معاوني الرئيس قد رفضوا أي تدخل للسيدة الاولى في جدول أعمال زوجها السياسي، في حين كانت هي تعارض بعض التسويات السياسية التي كانت في رأيها تجعل من زوجها رئيسا عاديا في نظر الشعب.

وتكشف الصحافية بأن السيدة الأولى قد أثارت حفيظة كل من الأمين العام للبيت الأبيض في تلك الفترة رام إمانويل "الذي عارض نفوذها" والمتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز الذي اعرب عن انزعاجه علنا من اعتراضات نقلت عن "السيدة الاولى".

وقالت ميشيل أوباما خلال المقابلة التي بثتها صباح الأربعاء قناة "سي بي اس" "يسود الاعتقاد بأنني أشارك في الاجتماعات والناقشات. لا شك في أنه من المثير ابتداع هذا الوضع الخلافي. ويحاول الناس منذ ترشح زوجي أن يلصقوا بي صورة السوداء سريعة الغضب". وهذه صورة نمطية تروج في الولايات المتحدة حول النساء السود.

أضافت "وجل ما أفعله هو التصرف على طبيعتي".

أما في ما يخص علاقتها برام إمانويل الذي غادر البيت الأبيض في نهاية صيف العام 2010 ليتولى منصب رئيس بلدية شيكاغو، فأكدت أنه "من أعز أصدقاء العائلة".

وكانت قناة "سي بي اس" قد نقلت مساء الثلاثاء مقتطفات من هذه المقابلة تعترف فيها السيدة الأولى بأنها تعبر عن آرائها لزوجها "بكل صراحة".

وقد أقرت قائلة أن الرئيس الأميركي "محاط بعشرات المعاونين المحنكين. وانا لست خبيرة بالشؤون التي يديرها يوميا".

أضافت "لكن ذلك لا يعني أن زوجي لا يدي بمشاعري. فأنا أعبر عن آرائي لزوجي بكل صراحة، وذلك بحكم طبيعة علاقتنا".

وتابعت السيدة الاولى قائلة "لن أقصد رام لأتكلم معه حول المسائل التي أناقشها عادة مع زوجي. ففي حال كانت لدي اعتراضات، أوجهها مباشرة لزوجي".

وكان الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني قد خفف الاثنين من اهمية المعلومات الواردة في الكتاب مؤكدا أنه "من شأن كتب مماثلة أن تضخم الحقيقة لتزيدها تشويقا".
 

التعليقات