إيران تحذر جيرانها من" التساوق مع محاولات جر منطقة الخليج إلى وضع خطير"

وفي تصريحات صحفية عقب وصوله إلى العاصمة التركية أنقرة ، قال على أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني ان طهران لم تحاول على الإ طلاق إغلاق مضيق هرمز .

إيران تحذر جيرانها من

وتزامن التحذير الإيراني مع تأكيدات سعودية بعدم السماح بحدوث اضطرابات في الملاحة في مضيق هرمز .
كما تعهدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالضغط للحصول على تعاون إيراني كامل في شأن الملف النووي.
وفي تصريحات صحفية عقب وصوله إلى العاصمة التركية أنقرة ، قال على أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني ان طهران لم تحاول على الإ طلاق إغلاق مضيق هرمز .


وقال صالحي اليوم الخميس إن إيران حذرت الدول المجاورة من أن تضع نفسها في "وضع خطير".
وأضاف "نريد السلام والهدوء في المنطقة لكن بعض الدول... تريد توجيه دول أخرى وجهة تبعد 12 ألف ميل عن هذه المنطقة. أكرر أن ايران لم تحاول قط اعاقة هذا المسار المهم."


وكان مسؤولون عسكريون إيرانيون كبار قد أشاروا إلى أن إيران لن تسمح بمرور قطرة نفط واحدة من مضيق هرمز في حالة تعرضها لعقوبات جديدة.
وقال صالحي: "أناشد كل دول المنطقة.. أرجوكم لا تدعوا أحدا يستدرجكم الى وضع خطير."


ودعا الولايات المتحدة إلى ضرورة إبداء استعدادها للتفاوض مع طهران دون شروط مشيرا الى خطاب تقول ايران انها تلقته من الحكومة الامريكية بشأن الوضع في مضيق هرمز.
ومن ناحية أخرى ، قالت تقارير إن الحكومة السعودية مستعدة لاستخدام موانئها البحرية كافة لخدمة كل السفن التي تبحث عن خطوط آمنة في حالة تفجر أزمة بسبب مضيق هرمز.


ونقلت صحيفة سعودي جازيت على موقعها على الإنترنت عن مصدر سعودي إن الرياض مستعدة لمنع أي اضطراب في الحركة الملاحية في المنطقة.
وقال المصدر" يمكن تفريغ البضائع في مواني المملكة على البحر الأحمر ثم نقلها برا أو جوا إلى حيث تريد في دول الخليج، كما يمكن للسفن التزود بالوقود وتواصل رحلاتها إلى الشرق أو الغرب."


على صعيد آخر، قال يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مسؤوليته تقضي بأن يحذر العالم من أي أنشطة نووية إيرانية مشكوك فيها من شأنها التنبيه إلى أى خطط لتصنيع قنبلة نووية.
وقال في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشيال تايمز في طبعتها الألمانية الخميس إن الوكالة سوف تضغط ، خلال اجتماعات يعقدها مندوبو الوكالة في طهران حاليا ، من أجل الحصول على تعاون كامل.


وأضاف" ما نعرفه يشير إلى تطوير الأسلحة النووية". وأضاف أن إيران أخفقت حتى الآن في دحض المزاعم في شأن وجود مكونات عسكرية في برنامجها النووي.
وأكد أمانو إن الوكالة " تريد فحص كل شئ يمكن أن يكون له بعد عسكري."
 

التعليقات