الاتحاد الأوروبي ينتقد وألمانيا واليابان ترحبان بعودة بوتين لرئاسة روسيا

وأضاف المتحدث باسم كاميرون أن نتائج الانتخابات أظهرت "فوزاً ساحقاً لبوتين رغم التقارير المبدئية الصادرة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبية التي قالت إن عمليات التصويت شهدت بعض التجاوزات".

الاتحاد الأوروبي ينتقد وألمانيا واليابان ترحبان بعودة بوتين لرئاسة روسيا

دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى التحقيق في ما قال إنها أوجه قصور شابت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.
وقالت متحدثة ، باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون ، إن المفوضية تشاطر المراقبين الأوروبيين قلقهم في شأن حدوث تجاوزات شابت انتخابات يوم الأحد الماضي.


وأضافت مايا كوسيانتيتش في مؤتمر صحفي إن مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية تحدثوا عن أوجه قصور محددة في أثناء عمليتي إعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية الروسية.


ودعت كوسيانتيتش السلطات الروسية إلى "معالجة الثغرات" التي حدثت في عملية التصويت.


واوضحت المتحدثة أن الاتحاد الاوروبي "تابع باهتمام كبير" الاقتراع لأن روسيا "شريكة استراتيجية وجارة مهمة في آن واحد".


ورداً على سؤال عن سبب تأخر الاتحاد في تهنئة بوتين بفوزه ، قالت المتحدثة باسم المفوضية إن بروكسل تنتظر تقريراً أكمل حول نتائج الاقتراع.


بينما تحدث تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن "استغلال الموارد الحكومية" لصالح الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين.
انتصار حاسم


وقد وصف متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصار الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين بأنه "حاسم رغم التجاوزات التي شابت عمليات التصويت".


وأضاف المتحدث باسم كاميرون أن نتائج الانتخابات أظهرت "فوزاً ساحقاً لبوتين رغم التقارير المبدئية الصادرة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبية التي قالت إن عمليات التصويت شهدت بعض التجاوزات".


وقال المتحدث ، في لقاء صحفي ، إن تقرير المنظمة "حدد بوضوح مشاكل ، ونود أن تتم تسوية هذه المشاكل في وقت لاحق ، لكن من الواضح أن هذه الانتخابات أدت إلى نتيجة حاسمة".


وتابع المتحدث "حتى المعلومات التي جمعتها المنظمات غير الحكومية تضع بوتين فوق عتبة الخمسين بالمئة اللازمة للفوز من الجولة الأولى".
أما فرنسا فقالت إنها "أُحيطت علماً" بفوز بوتين بالرئاسة لكنها "تدرس" تقارير المراقبين في شأن الانتخابات.


وكان يُنظرُ إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع فلاديمير بوتين على خلاف كثير من الزعماء الأوروبيين.
لكن العلاقة الأوطد كانت بين بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني.


أما ألمانيا فقد رحبت بالنتائج ، وأعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أنها ستتصل بفلاديمير بوتين الذي فاز في الاقتراع الرئاسي في روسيا لتعبر له عن "تمنياتها بالنجاح" في مهامه الجديدة.


وقال شتيفان سايبرت في مؤتمر صحفي في برلين إن "المانيا وروسيا شريكتان استراتيجيتان وهذه الشراكة يجب أن يتم تطويرها".
وأكد سايبرت أن تحديث روسيا الذي يريده بوتين يعني أيضا "تحديثا سياسيا وتحديث المجتمع".
 

التعليقات