أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" أن 56% من الأمريكيين يؤيدون شن هجوم عسكري أمريكي على إيران إذا تبين أن الأخيرة تعمل على تطوير أسلحة نووية، مقابل معارضة 39% لشن أي هجوم في كل الحالات.
وتنخفض نسبة التأييد لشن الهجوم الأمريكي إلى 53% إذا كان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، في حين ترتفع المعارضة للحرب إلى 42%.
كما بين الاستطلاع أن 62% من الأمريكيين يؤيدون أن تقوم إسرائيل بشن الهجوم.
وتبين أيضا من الاستطلاع أن الجمهوريين يؤيدون شن هجوم عسكري أكثر من الديمقراطيين والمستقلين، حيث تبين أن 70% من الجمهوريين يؤيدون شن الهجوم مقابل 51% من الديمقراطيين، و 46% من المستقلين.
وأشار الاستطلاع إلى أن "التهديد الإيراني" وارتفاع أسعار النفط يؤثران على المعركة الانتخابية الأمريكية، حيث وصل الدعم الشعبي لباراك أوباما إلى 50%، خلافا لاستطلاع "واشنطن بوست" الذي منحه 46%، واستطلاع "نيويورك تايمز" منحه 41%.
وعلى صلة، قام معهد أمريكي مختص بالشأن النووي بعرض صور أقمار صناعية للمنشأة العسكرية الإيرانية في بارشين. وادعى ديفيد البرايت، رئيس معهد "ISIS" في واشنطن، أن الصور تؤكد شبهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تدعي أن إيران أجرت في الموقع العسكري تجارب على تفجيرات ذات صلة بتطوير أسلحة نووية.
وأضاف أنه تم تحديد مبنى في موقع خفي قريب من قاعدة بارشين يتطابق مع ما تضمنه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
التعليقات