أعلن وزير الخارجية الايراني، علي أكبر صالحي، أن بلاده تملك وثائق وأدلة على أن الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة المختطفين في لبنان خلال الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، ما زالوا أحياء وموجودين في السجون الاسرائيلية .
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن صالحي قوله اليوم الأربعاء، خلال كلمة ألقاها في الذكرى السنوية لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة، إنهم اختطفوا داخل سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية، وعند مشارف بيروت، وأشار إلى أن "القوات اللبنانية المدعومة من الكيان الصهيوني اعترضتهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة" .
وأضاف أن المعلومات الموجودة تشير إلى "أن الكيان الصهيوني متورط بشكل مباشر في اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين في لبنان"، مؤكدا أن وزراة الخارجية تبذل كل جهدودها لكشف ملابسات اختطاف الدبلوماسيين،
ووجه صالحي خطابا إلى الأمين العام للصليب الأحمر العالمي، يحثه فيه "على ضرورة العمل وبذل الجهود لكشف حقيقة اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين، مع الأخذ بعين الاعتبار الوثائق والأدلة التي تمتلكها إيران، والتي تشير إلى أن المخطوفين ما زالوا أحياء ومتواجدين في السجون الصهيونية.
التعليقات