يعمل الإسلاميون في المملكة المتحدة جاهدين على تجنيد مئات من المتطرفين البريطانيين لقتل الأمير هاري الذي يقضي حاليا خدمته العسكرية في صفوف القوات البريطانية المتواجدة في أفغانستان، صرح بذلك كاري يوسف احمدي المتحدث باسم حركة "طالبان" في حواره الذي نشرته اليوم الاثنين 24 سبتمبر/ أيلول صحيفة " ديلي ستار".
وبحسب كلام احمدي، فإن المئات من المسلمين المولودين في بريطانيا مستعدون للإنضمام إلى صفوف الراديكاليين الإسلاميين في افغانستان،حيث سيجري تدريبهم بشكل خاص، ليتمكنوا بعد ذلك من تنفيذ الهجوم على احد أفراد العائلة الملكية البريطانية الحاكمة. في ذات الوقت صرح احمدي ان دائرة المقاتلين المحتملين ليست مقيدة بالقادمين من بريطانيا. إذ أكد : "لدينا آلاف المتطوعين من كافة انحاء العالم على استعداد لتقديم ارواحهم فداء للنبي محمد (ص). وقتل الأمير هو هدفنا، كما أن أحدا لم يقم بدعوة المغتصبين البريطانيين والأمريكيين إلى الأراضي الأفغانية، ولابد أن يخرجوا منها".
جدير بالذكر أن جنود القوات المسلحة البريطانية قد نقلوا تقارير إلى قادتهم تفيد بأنهم استمعوا في صفوف المقاتلين الذين يهاجمون قواعدهم لهجة حديث بريطانية. إضافة إلى ذلك تمكن الجنود من توقيف بعض المنتفضين وعلى أجسادهم وشم لأندية كرة القدم بالدوري البريطاني الممتاز.
وكان المتطرفون الأفغان قد حاولوا عدة مرات قتل الأمير هاري، جاءت أخرها منذ 10 أيام عندما هاجم 19 مقاتلا من طالبان يرتدون الزي العسكري الأفغاني قاعدة كامب بايستون البريطانية في مقاطعة هلمند واخترقوا الجدار الواقي وتمكنوا من تدمير 6 طائرات تابعة لقوات التحالف كانت واقفة على ممرات الإقلاع، كما قتل 2 من جنود مشاة البحرية الأمريكية، إضافة لإصابة 9 اشخاص أخرين بجروح. وفي هذه الأثناء كان الامير هاري الإبن الأصغر لأمير ويلز تشارليز على بعد 2 كم فقط من مسرح هذه الأحداث.
التعليقات