بايدن يعرب عن أمله بالتوصل الى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل نهاية ولاية أوباما

"يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، نقلت أن كيري لم يذكر اسرائيل بالاسم في خطابه الذي قال في ختامه هيا الى العمل.

بايدن يعرب عن أمله بالتوصل الى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل نهاية ولاية أوباما

أعرب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن  عن أمله في أن يتم توقيع اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين فبل نهاية الرئيس أوباما الثانية.
تصريح بايدن جاء خلال حفل تنصيب جون كيري الذي جرى أمس في البيت الأبيض.


"يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، نقلت أن كيري لم يذكر اسرائيل بالاسم في خطابه الذي قال في ختامه هيا الى العمل.


قي غضون ذلك  أعلن البيت الابيض، أمس الاربعاء، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما، لا يعتزم تقديم مقترحات جديدة، لتحريك العملية السلمية، بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، اثناء زيارته الى المنطقة المتوقعة في الربيع.

وسيلتقي باراك اوباما، الذي سيزور اسرائيل للمرة الاولى منذ وصوله الى البيت الابيض، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وسيتطرق الى مسألة البرنامج النووي الايراني، والنزاع في سوريا.

الا ان المتحدث اكد انه لن تكون هناك مقترحات جديدة لتحريك عملية السلام، المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010 بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.

واقر المتحدث باسم البيت الابيض "جاي كارني" قائلا "كلما تباحث الرئيس ورئيس الوزراء (نتانياهو) وبالتاكيد كلما تحدث الرئيس مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية، فانه يتم التطرق الى هذه المسائل".

وقال "لكن ذلك ليس هدف هذه الزيارة".

ولم ينجح التواصل بين الرئيس الاميركي، الذي اقسم اليمين لولاية ثانية، في 21 كانون الثاني/يناير، وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي كلف مجددا لترؤس الحكومة الاسرائيلية، بعد الانتخابات التشريعية في 23 كانون الثاني/يناير.

وظهرت خلافات حول البرنامج النووي الايراني بين البلدين، في العام 2012. فالحكومة الاميركية تفضل فرض عقوبات اقتصادية على ايران مصحوبة بمفاوضات، في حين يطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بـ"خطوط حمراء واضحة"، مهددا بشن ضربات وقائية، ضد المنشآت النووية الايرانية.

وسيزور الرئيس الاميركي ايضا الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والاردن.

وكان باراك اوباما، بدأ ولايته الاولى بخطة سلام للشرق الاوسط، لكن الجهود باءت بالفشل، بسبب الرفض الاسرائيلي لوقف الاستيطان في اراض فلسطينية، يعتبرها الفلسطينيون جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقبلية التي ياملون في اقامتها

التعليقات