تفجيرات بوسطن: تواصل البحث عن أدلة وتساؤلات عن شخص على سطح مجاور

تتابع السلطات الأمريكية اليوم، الثلاثاء، التحقيق في انفجار قنبلتين عند خط النهاية في ماراثون بوسط بوسطن أسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من مئة

تفجيرات بوسطن: تواصل البحث عن أدلة وتساؤلات عن شخص على سطح مجاور

تتابع السلطات الأمريكية اليوم، الثلاثاء، التحقيق في انفجار قنبلتين عند خط النهاية في ماراثون بوسط بوسطن أسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من مئة.

وأغلقت منطقة تمتد من شارع بويلستون والمباني المحيطة به أمام حركة المرور، بينما قامت الشرطة بالبحث عن أدلة على هوية الطرف الذي زرع القنبلتين المحشوتين بكريات صلبة لإحداث أكبر قدر ممكن من الإصابات.

وقال البيت الابيض إنه سيتم التعامل مع التفجيرين على أنهما "عمل إرهابي"، وتعهد الرئيس باراك اوباما بأن المسؤولين عن الهجوم "سيشعرون بثقل العدالة كاملا..

وقالت مصادر من سلطات إنفاذ القانون إن الشرطة فتشت شقة في ريفيرا، وهي مدينة تبعد نحو عشرة كيلومترات شمال شرقي بوسطن يقطنها طالب سعودي أصيب في التفجيرين. وذكر مصدر أن الطالب هو الخيط الرئيسي الذي يبحث وراءه المحققون إلا أنه لم يتم وصفه على أنه مشتبه به. وتم إخلاء سبيله لاحقا بعد التحقيق معه.

وقال مسؤولون بالبيت الابيض ومحققون إنه من السابق لأوانه القول إن كانت هجمات بوسطن قد نفذها أجانب أو مجموعة محلية أو تحديد الدافع.

إلى ذلك، جاء أن محققي الـ"أف بي آي" طلبوا مساعدة الجمهور في التحقيق في انفجار القنبلتين عند خط انتهاء سباق الماراثون.

في المقابل، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة من خلفية الانفجار في بوسطن يظهر في شخص يتحرك على سطح مبنى قريب.

وبحسب "سي أن أن" فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوات الناسفة كانت صغيرة نسبيا ولم تحتو على متفجرات شديدة الانفجار، كما أن حقيقة تنفيذها في نهاية السباق من الممكن أن يشير إلى أن الهدف كان تقليص حجم الأضرار إلى الحد الأدنى.
 

التعليقات