الولايات المتحدة تعارض صفقة الصواريخ الروسية لسورية

وتعتبر إنجاز الصفقة خطأ * الناطق بلسان الخارجية يدعم إزالة الحظر الأوروبي على بيع الأسلحة للمعارضة السورية

الولايات المتحدة تعارض صفقة الصواريخ الروسية لسورية

أبدت الخارجية الأمريكية مساء اليوم، الثلاثاء، معارضتها الشديدة لصفقة بيع صواريخ مضادة للطائرات روسية من طراز "أس 300" لسورية.

وقال مساعد الناطق بلسان الخارجية إن الولايات المتحدة تعتقد أن ذلك خطأ. مضيفا أن روسيا تقول إنها تنجز اتفاقيات قائمة، ولكن الولايات المتحدة ستواصل العمل على منع تنفيذ الصفقة.

إلى ذلك، قال الناطق بلسان الخارجية إن الولايات المتحدة تدعم إزالة الحظر الأوروبي على بيع الأسلحة لسورية. وقال إن ذلك يوفر المرونة لدول معينة في الاتحاد الأوروبي في دعم المعارضة بالطريقة التي تراها صوابا.

وأضاف إن إزالة حظر بيع الأسلحة بمثابة رسالة للرئيس السوري بشار الأسد مفادها أن دعم المعارضة في تصاعد.

كما أدان "تدخل حزب الله في سورية"، واعتبر ذلك على أنه "لا يزعزع الاستقرار في سورية فحسب، وإنما في لبنان أيضا". على حد تعبيره.

يذكر أن الناطق بلسان البيت الأبيض جاي كارني كان قد تطرق في وقت سابق إلى بيع سورية صواريخ متطورة، وقال إن "الولايات المتحدة قد أوضحت موقفها بشأن تزيد السلاح لنظام الأسد وأن ذلك لا يؤدي إلى الخط النهائي للانتقال السياسي الذي تحتاجه سورية".

وأضاف أن الولايات المتحدة أبدت معارضتها في السابق لبيع أسلحة للنظام السوري. وأضاف أن الولايات المتحدة توافق بشكل مبدئي مع روسيا على الحل السياسي، والتوصل إلى تسوية سياسية من خلال المفاوضات، وأن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع الروس على هذا الأساس، وعلاوة على ذلك تواصل مساعدة المعارضة مع كل من يرغب بالدفع باتجاه سورية الحرة الجديدة". على حد قوله.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية سيرجي ريبكوف قد صرح ظهر اليوم أن صفقة بيع صواريخ "أس 300" لسورية ستخرج إلى حيز التنفيذ، وذلك بهدف ردع أي تدخل عسكري غربي في سورية.

من جهته قال وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون، اليوم، إن إرسالة الصواريخ لم تخرج بعد من روسيا، معتبرا أن الصواريخ تشكل تهديدا. كما قال إنه لا يوجد أية مسارعة في تنفيذ الصفقة، وأنه في حال تم ذلك فإن إسرائيل تعرف كيف ترد.

التعليقات