هاجم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، يوم أمس الأحد، شبكات التواصل الاجتماعي معتبرا إياها التهديد الأكبر للمجتمع.
وبعد توجه أتراك كثيرون إلى التعبير عن احتجاجهم بواسطة شبكات التواصل، هاجم أردوغان شبكات التواصل، وخاصة "تويتر". وفي حين وصف التقارير التي تنشر عبر "تويتر" بأنها كذب، قام وزير خارجيته باستخدام شبكة التواصل للدعوة للتهدئة.
وقال أردوغان "هناك خطر جديد الآن يسمى تويتر، حيث يوجد هناك النماذج الجيدة للكذب". وأضاف "بالنسبة لي فإن الشبكات الاجتماعية هي التهديد الأكبر على المجتمع".
من جهتها كتبت صحيفة "تودي زمان"، المقربة لحزب "العدالة والتنمية" أن "الإعلام الاجتماعي يعمل على إبقاء الأزمة".
ونسبت الصحيفة الاحتجاجات إلى "مجموعات هامشية تسعى للتحريض". ونشرت الصحيفة صورة لشرطي يرش غاز الفلفل على متظاهر من مسافة قصيرة، وكتبت تحتهها أن هذه الصورة التقطت من مظاهرة في بوسطن.
إلى ذلك، انسحبت قوات الأمن التركية من ساحة "تقسيم" في إسطنبول ليدخل مكانها آلاف المتظاهرين الأتراك بدون وقوع مواجهات. وهتف نحو 10 آلاف متظاهر بسقوط الحكومة.
وفي المقابل وقعت مواجهات محدود في العاصمة التركية أنقرة. واستخدمت الشرطة التركية الغاز المدمع ضد آلاف المتظاهرين الذين حاولو التوجهة من الساحة المركزية باتجاه مكتب رئيس الحكومة.
التعليقات