الاتحاد الأوروبي يعتزم مراجعة علاقاته مع مصر

برلين (رويترز) - حث قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على توجيه رسالة موحدة تدين العنف في مصر. ودعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بروكسل الى مراجعة علاقاتها مع مصر.

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراجعة علاقاته مع مصر

برلين (رويترز) - حث قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على توجيه رسالة موحدة تدين العنف في مصر. ودعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بروكسل الى مراجعة علاقاتها مع مصر.


وتحولت احتجاجات من مؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي الى أعمال عنف في أنحاء مصر يوم الجمعة. ونظمت جماعة الإخوان المسلمين مظاهرات تحت اسم "يوم الغضب" بعد يومين من مقتل مئات من أنصار الجماعة أثناء فض قوات الأمن لاعتصامي النهضة ورابعة العدوية.


ودعت ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للاجتماع الأسبوع القادم لمناقشة طبيعة علاقات الاتحاد مع القاهرة. وقال بيان صادر عن مكتب ميركل بعد اتصال هاتفي بينها وبين اولوند "أوضحت المستشارة أن الحكومة الألمانية ستراجع علاقاتها مع مصر في ضوء التطورات الأخيرة."


وأضاف البيان "اتفقت (ميركل) مع الرئيس (الفرنسي) على انه يتعين ان يجري الاتحاد الأوروبي مراجعة شاملة لعلاقاته مع مصر."
كما تحدث اولوند مع رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا يوم الجمعة. وجاء في بيان صادر عن مكتب اولوند أن الزعيمين طالبا بإنهاء العنف في مصر والعودة إلى الحوار الوطني والانتخابات.


وجاء في البيان أيضا ان الاثنين اتفقا على ضرورة توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الى رد فعل مشترك على الأحداث.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان كاميرون دعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو الى إبداء قلقه تجاه الوضع في مصر.


وجاء في البيان "اتفقا على ان الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى توجيه رسالة قوية وموحدة بضرورة وقف العنف والانتقال الى ديمقراطية حقيقة وهو ما يتطلب من كل الإطراف التوصل إلى حل وسط."

التعليقات