البيت الأبيض يدعو لتحقيق للأمم المتحدة في هجوم كيماوي في سوريا

البيت الأبيض يدعو لتحقيقي في اتهام المعارضة للنظام باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين وقتل أكثر من 1000 مواطن، والمعلم يتهم إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم

البيت الأبيض يدعو لتحقيق للأمم المتحدة في هجوم كيماوي في سوريا

دعا البيت الأبيض إلى إجراء تحقيق على وجه السرعة في الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فتاكة من قبل قوات الحكومة السورية وهو الهجوم الذي إن تأكد قد يزيد الضغط على الرئيس باراك أوباما للتدخل في الحرب الأهلية في سوريا. جاء ذلك بعد أن أحبطت كل من الصين وروسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للتحقيق في بيانات المعارضة السورية عن ارتكاب مذبحة من قبل النظام السوري، في غوطة دمشق أسفر استخدام الأسلحة الكيماوية فيها إلى سقوط أكثر من 1000 قتيلز 

واتهمت المعارضة السورية قوات الرئيس بشار الأسد بشن هجوم بالغاز قرب دمشق يوم الأربعاء ادى الى مقتل مئات بعد أن أطلقت صواريخ محملة بغازات مميتة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق مما أدى إلى مقتل رجال ونساء وأطفال وهم نائمون.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحفيين ان المسؤولين الامريكيين لم يتمكنوا بعد من التأكد بصورة مستقلة من التقارير عن استخدام مثل هذه الاسلحة في سوريا وانهم يسعون للحصول على معلومات إضافية.وطالب البيت الأبيض الحكومة السورية بالسماح لفريق للأمم المتحدة موجود فعلا في البلاد "بالوصول فورا وبلا قيد" إلى موقع الهجوم.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 13 من يونيو حزيران إنها سترسل معونات عسكرية الى مقاتلي المعارضة السورية قائلة ان حكومة الأسد تجاوزت "خطا أحمر" باستخدامها أسلحة كيماوية في عدة هجمات على نطاق ضيق.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست في بيان "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من التقارير عن مقتل مئات المدنيين السوريين في هجوم لقوات الحكومة السورية تضمن استخدام الأسلحة الكيماوية قرب دمشق."

واضاف قوله "نطلب رسميا ان تحقق الأمم المتحدة بصورة عاجلة في هذا الزعم الجديد. فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة الموجود في سوريا حاليا مستعد للقيام بذلك وهذا يتسق مع غرضه وتفويضه."

من جهته قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إن النظام السوري بريء من هذا الهجوم متهما "الجماعات الإرهابية" وإسرائيل بالمسؤولية عن الحادث

إيران تنفي مسؤولية النظام السوري عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية

وفي  هذا السياق قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الخميس إن الحكومة السورية لا يمكن أن تكون مسؤولة عن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية على ضواحي دمشق لأن قوات الرئيس بشار الأسد لها اليد الطولى في القتال.

ونقل تلفزيون برس تي.في الإيراني عن ظريف قوله لنظيره التركي أحمد داود أوغلو في محادثة هاتفية "إذا صح استخدام أسلحة كيماوية فمن المؤكد أنه نفذته جماعات .... إرهابية لأنه ثبت في المعارك أنهم لا يتورعون عن ارتكاب اي جريمة."

 

 

التعليقات