نفى رئيس المشروع النووي الإيراني علي أكبر صالحي، صباح اليوم الأربعاء، بشدة التقارير التي تحدثت عن استعداد بلاده لإغلاق مفاعل تخصيب اليورانيوم في بوردو.
وكانت أسبوعية "دير شبيغل" الألمانية قد نشرت الاثنين الماضي، نقلا عن مصادر استخبارية، قولها إن الرئيس الإيراني حسن روحاني على استعداد لإغلاق المفاعل النووي في بوردو بشرط إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وأنه على استعداد لتمكين مفتشين دوليين بمراقبة عملية تفكيك المفاعل.
من جهته فإن صالحي، الذي أشغل منصب وزير الخارجية في فترة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، نفى صحة هذه التقارير لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرانا" بعد جلسة الحكومة في طهران، وقال إن لم يصرح بشيء في هذه القضية، وأنه يعتقد أن أحدا لم يصرح به.
كما نقل عن صالحي قوله إنه متفائل بشأن التوصل إلى تسوية محتملة حول المشروع النووي لبلاده. وبحسبه فإن الأجواء في اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان إيجابيا أكثر من اللقاءات السابقة.
التعليقات