روحاني للواشنطن بوست: اتفاق حول ملف الذرة خلال 3-6 أشهر

وأضاف المصدر يقول إنه على الرغم من ذلك فمن الأهمية بمكان وضع اقتراح روحاني على المحك، ودراسة الخيار الدبلوماسي. وأكد المصدر الأمريكي أن هناك تنسيقا في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج في الملف الإيراني.

روحاني للواشنطن بوست: اتفاق حول ملف الذرة خلال 3-6 أشهر

في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل سياسة التشكيك بنوايا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن روحاني في مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن بلاده معنية بالتوصل إلى اتفاق بشأن ملف الذرة الإيراني خلال فترة تتراوح بين 3 إلى ستة أشهر . وقال روحاني للصحيفة الأمريكية إن :" الطريق الوحيد لإحراز تقدم في هذا الشأن هي من خلال تحديد جدول زمني قصير الأمد. وأضاف أنه كلما كان الجدول الزمني أقصر، يكون ذلك أفضل للجميع، مضيفا أن إيران تفضل جدولا زمنيا من ثلاثة أشهر، أما إذ تم الاتفاق على جدول مدته ستة أشهر فذلك جيد أيضا، المسألة هي مسألة أشهر وليس سنوات.

وقال موقع والا الإسرائيلي، إن مصدرا رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أعلن أن الموقف الإسرائيلي المتشكك في النوايا الإيرانية مفهوم، بفعل تاريخ العلاقات بين إيران وإسرائيل" وأضاف المصدر يقول إنه على الرغم من ذلك فمن الأهمية بمكان وضع اقتراح روحاني على المحك، ودراسة الخيار الدبلوماسي. وأكد المصدر الأمريكي أن هناك تنسيقا في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج في الملف الإيراني.

وكان روحاني دعا خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس إلى فتح محادثات مباشرة مع الغرب حول الملف ري لإيران، مؤكدا أن "سياسة إيران لا تترك متسعا للأسلحة الذرية أو أي أسلحة أخرى للدمار الشامل. واعتمد روحاني في خطابه المذكور خطا متصالحا مع الغرب، داعيا إلى وجوب التركيز والدعوة إلى السلام وليس للحرب.

في المقابل وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خطاب روحاني بأنه خطاب مليء بالنفاق، معتبرا أن الخطاب يعكس الخطة الإيرانية :" والتي تتمثل بمواصلة الحديث بالتوازي مع العمل على دفع المشروع الذري الإيراني قدما إلى الأمام".

وقال نتنياهو إن خلو خطاب روحاني من أي اقتراح عملي لوقف مشروع الذرة العسكري الإيراني لم يكن من باب المصادفة، كما لم يتضمن الخطاب أي التزام إيراني بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي".

ودافع نتنياهو عن تعليماته للوفد الإسرائيلي بمقاطعة خطاب روحاني قائلا: خيرا فعل الوفد الإسرائيلي عندما لم يتواجد أثناء إلقاء روحاني لخطابه، لأنه لو مكث في القاعة لكان أعطى شرعية لنظام لا يعترف بحدوث المحرقة النازية، ويعلن على رؤوس الأشهاد عزمه محو إسرائيل من على الخريطة".   

التعليقات