اكدت مصادر في واشنطن على "تقلص الفجوة بين الولايات المتحدة والسعودية" بخصوص انعقاد المؤتمر بدون شروط مسبقة، رغم استمرار معارضة الرياض لمشاركة إيران في جنيف-2. وقالت المصادر أن مشاركة إيران في أعمال المؤتمر باتت وشيكة.
ونقلت بعض وسائل الاعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة في الأمم المتحدة، أن دعوة رسمية ستصدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لطهران للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 ،ستصدر بعد إعلان المعارضة السورية مشاركتها إثر اجتماعها يوم الجمعة 17 كانون الثاني.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قد أكد اليوم الخميس ضرورة حضور إيران المؤتمر.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقول أن مبعوثي إيران يمكنهم حضور المؤتمر إذا كانوا مستعدين لقبول اتفاق أبرم في مؤتمر سلام عقد في جنيف في يونيو حزيران 2012 ويدعو لتشكيل حكومة انتقالية في دمشق "بالاتفاق المتبادل" وترى أن هذه الصياغة تعني رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، لكن روسيا وإيران ترفضان هذا التفسير.
من جهته عبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريفن اليوم الخميس، عن رغبة بلاده المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في سوريا، لكنها لن تحضر إذا وضعت شروط لمشاركتها.وأشار ظريف إلى أنه عندما تبدأ المحادثات المباشرة بين أطراف الصراع في سوريا مع الأخضر الإبراهيمي، الوسيط الدولي والعربي، فإنه يمكن للأطراف الخارجية المساهمة في تشجيع السوريين على التوصل إلى اتفاق مشترك، كما نص إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 وذلك لإرضاء واشنطن.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن اللقاء الثلاثي بين ن وزراء الخارجية الروسي والإيراني والسوري سيرغي لافروف وجواد ظريف ووليد المعلم في موسكو، بصدد بحث التحضيرات للمؤتمر الدولي القادم حول سوريا "تناول الأوضاع في سورية وحولها من منظور التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف – 2" الدولي حول سورية المقرر يوم 22 كانون الثاني".
وقال لافروف "أن جميع من يهتمون بمصير ال
التعليقات