لغز الطائرة الماليزية: عمليات البحث تتركز جنوب المحيط الهندي

تتعزز الشبهات بأن انحراف الطائرة المفاجئ عن مسارها قد جرت برمجته في أجهزة الملاحة المحوسبة قبل أن تنقطع المكالمة بين الطيار المساعد وبين برج المراقبة الجوية والتي قال فيها إن كل شيء على ما يرام.

لغز الطائرة الماليزية: عمليات البحث تتركز جنوب المحيط الهندي

كوالالمبور..

قال مصدر قريب من التحقيقات، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الأربعاء، إن المحققين الذين يتابعون قضية اختفاء طائرة الركاب الماليزية يرجحون أنها قد اتجهت إلى جنوب المحيط الهندي.

يذكر أن الطائرة التي تقل 227 راكبا، إضافة إلى طاقم الطائرة المؤلف من 12 شخصا، كانت قد اختفت في الثامن من آذار/مارس الجاري.

وقال المصدر "الافتراض الأقوى هو أنها اتجهت جنوبا بل أنها وصلت إلى الطرف الجنوبي من المسار"، مشيرا إلى أن منطقة بحث تمتد من غرب اندونيسيا إلى المحيط الهندي غربي استراليا.

وعلى صلة، تناقلت وكالات الأنباء عن سكان من جزر المالديف قولهم إنهم عاينوا طائرة ركاب تحلق على ارتفاع منخفض في الساعات الأولى لاختفاء الطائرة الماليزية بشكل مفاجئ، الأمر الذي يعزز الاعتقاد بأنها انحرفت عن مسارها غربا، وتوجهت باتجاه الهند، وجنوبا باتجاه المحيط الهندي.

كما جاء أنه في إطار التحقيقات، تتعزز الشبهات بأن انحراف الطائرة المفاجئ عن مسارها قد جرت برمجته في أجهزة الملاحة المحوسبة قبل أن تنقطع المكالمة بين الطيار المساعد وبين برج المراقبة الجوية والتي قال فيها إن كل شيء على ما يرام.

من جانبها كتبت "نيويورك تايمز" أن تسلسل الأحداث يعزز من فرضية وجود دور لطاقم الطائرة في حجرة القيادة بعملية الاختطاف، وأنها توجهت باتجاه آخر.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 26 دولة تشارك في عملية البحث عن الطائرة فوق مساحة تعادل مساحة أستراليا، أو أكثر من ثلثي مساحة الولايات المتحدة.

كما تجدر الإشارة إلى أنه لم يتبق سوى أسبوعين ونصف للعثور على الصندوق الأسود الذي يوثق مسار الطائرة، وذلك لأن بطارية الصندوق بإمكانها أن تبث إشارات لمدة 30 يوما فقط.
 

التعليقات