أوكرانيا تستعد لرد مسلح بعد استيلاء مسلحين موالين لروسيا على مدينة

كييف/سلافيانسك (رويترز) - فرض انفصاليون مسلحون سيطرة فعلية على مدينة في شرق أوكرانيا يوم السبت فيما أعدت كييف القوات للتعامل مع ما تسميه "عملا عدوانيا من جانب روسيا" مما يدفع الصراع بين الجارتين إلى مرحلة جديدة خطيرة. وسيطر انفصاليون مؤيدون لروسيا يحملون أسلحة آلية على مبان حكومية في مدينة سلافيانسك التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن الحدود الروسية وأقاموا متاريس على مشارف المدينة. وفي كراماتورسك الواقعة على مسافة 80 كيلومترا إلى الشمال قال شاهد من رويترز إن مسلحين سيطروا على مركز الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وتعرضت أبنية حكومية في عدة بلدات أخرى في دونيتسك ولوهانسك لهجمات وصفتها واشنطن بانها تعيد إلى الأذهان الأحداث التي سبقت ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقالت لورا لوكاس ماجنوسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "نشعر بقلق بالغ من الحملة المنسقة التي تجري في شرق أوكرانيا اليوم من قبل انفصاليين موالين لروسيا والمدعومين فيما يبدو من روسيا التي تحرض على العنف والتخريب وتسعى لتقويض وزعزعة الدولة الأوكرانية." وأضافت في بيان "رأينا ما يسمى بانشطة احتجاجية مماثلة في القرم قبل أن تضمها روسيا." وأضافت "ندعو الرئيس (فلاديمير) بوتين وحكومته إلى وقف كل المساعي التي تزعزع استقرار أوكرانيا ونحذر من اي تدخل عسكري جديد." وقال البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسافر إلى كييف يوم 22 أبريل نيسان الجاري للاجتماع مع مسؤولين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مايو أيار. وقال البيت الأبيض في بيان "سيؤكد نائب الرئيس على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا موحدة وديمقراطية تتخذ خياراتها بشأن الطريق الذي ستمضي فيه مستقبلا." ويتهم الغرب روسيا بزعزعة استقرار المنطقة كذريعة لإرسال قوات لحماية السكان المحليين الناطقين بالروسية مثلما فعلت في القرم. ويقول حلف شمال الأطلسي إن القوات المسلحة الروسية تحتشد عند الحدود الشرقية الأوكرانية بينما تقول موسكو إنها مناورات عادية. وسيؤدي أي تصعيد للموقف إلى زيادة خطر نشوب "حرب غاز" قد تعطل إمدادات الطاقة في انحاء القارة الأوروبية. ووصف وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف الهجمات في الشرق بانها "عرض لعدوان خارجي من روسيا" وأضاف "تنفذ وحدات من وزارتي الداخلية والدفاع خطة رد عملية." وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أوكرانيا "تظهر عدم قدرتها على تحمل المسؤولية عن مصير البلاد" وحذر من أن أي استخدام للقوة ضد الناطقين بالروسية "سيضعف إمكانية التعاون" بما في ذلك المحادثات المقررة يوم الخميس بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي سلافيانسك احتل ما لا يقل عن 20 مسلحا بالمسدسات والبنادق مركز الشرطة ومقرا لأجهزة الأمن قبل انتشارهم في انحاء المدينة. وقال مسؤولون إن المسلحين استولوا على مئات المسدسات من مخازن الأسلحة في البنايتين. وقالت رئيسة بلدية المدينة إنها تدعم المحتجين فيما تجمع أكثر من ألف شخص أمام مركز الشرطة وهتفوا قائلين "موسكو القرم روسيا". وهللوا عندما تم انزال العلم الأوكراني ووضع علم ما يسمى بجمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد بدلا منه. وقال مسلح يدعى الكسندر "نريد الانضمام لروسيا. سنكون في غاية الامتنان إذا ساعدتنا روسيا." وأضاف "سنظل واقفين لحين تحقيق الفوز. لأ أخشى الموت من أجل الحرية." وقال شاهد من رويترز إن رجالا يحملون أسلحة آلية أقاموا نقاط تفتيش على طريق يؤدي إلى مدينة سلافيانسك وقاموا بتفتيش المركبات التي تدخل البلدة. ولم يظهر أي وجود لمسؤولي إنفاذ القانون الأوكرانيين في المدينة. وحذرت الحكومة الأوكرانية المدعومة من الغرب من إجراء صارم إذا لم يلق المسلحون أسلحتهم لكن لم يتضح ما إذا كانت أجهزة فرض القانون المحلية لا تزال تستجيب لأوامر كييف بعد استقالة قائد الشرطة المحلية. وخرج قائد الشرطة كوستيانتين بوجيداييف ليقول للمحتجين المحتشدين أمام مكتبه في العاصمة الاقلميية دونيتسك انه قرر ترك منصبه "نزولا على مطالبكم." وغادر بعض ضباطه المبنى. ووصف المعلق الأوكراني سيرجي ليشينكو موجة نشاط الجماعات المؤيدة لروسيا بانها محاولة من الكرملين للحصول على وضع تفاوضي قوي قبل محادثات دولية عن أوكرانيا في جنيف يوم الخميس القادم. ومن المتوقع أن تطالب روسيا في المحادثات بإصلاح الدستور الأوكراني لمنح شرق أوكرانيا قدرا كبيرا من الحكم الذاتي وهو مطلب يلقى رفضا من كييف ومؤيديها الغربيين. وقال مراسل لرويترز إن المحتجين يحتلون الطابق الأرضي من مقر شرطة دونيتسك وإن علم الإنفصاليين بلونيه الأسود والبرتقالي يرفرف فوق المبنى بدلا من العلم الأوكراني. وقد يفجر احتلال المباني أزمة لإنه في حالة تعرض المحتجين للقتل أو الأذى على أيدي القوات الأوكرانية فقد يدفع هذا الكرملين للتدخل لحماية السكان المحليين الناطقين بالروسية في تكرار لما حدث في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو. ودعا أولكسندر تيرتشينوف القائم بأعمال رئيس أوكرانيا إلى اجتماع طاريء لمجلس الأمن القومي مساء السبت لبحث الوضع المضطرب في شرق البلاد. وقال أندريه ديشيتسيا القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني انه تحدث عبر الهاتف مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وطالب موسكو بالكف عما سماه "أفعال استفزازية" من عملائها في شرق أوكرانيا. وقال لافروف في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية إنه لا يوجد ضباط روس في المنطقة وإنه "لن يكون مقبولا" أن تأمر السلطات الأوكرانية باقتحام المباني. وبينما لا تزال الأزمة داخل أوكرانيا نفسها دون حل فإن أزمة الغاز تهدد بالتأثير على ملايين الأشخاص عبر أوروبا. وتمر نسبة كبيرة من الغاز الطبيعي الذي تشتريه دول الاتحاد الأوروبي من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية لذا فإنه في حال نفذت روسيا تهديدها بقطع الامدادات عن أوكرانيا لعدم تسديد فواتيرها فسيؤثر ذلك على الامدادات للدول الواقعة إلى الغرب. ورفعت روسيا سعر الغاز الذي تبيعه لأوكرانيا وطلبت منها تسديد فواتير غير مدفوعة. وتخوض شركة جازبروم الروسية العملاقة المملوكة للدولة محادثات مع نظيرتها الأوكرانية نفتوجاز لكن احتمالات التوصل لاتفاق ضئيلة. وقال وزير الطاقة الأوكراني يوري برودان خلال مقابلة مع صحيفة بورتسايتونج الألمانية "يمكنني القول إننا نقترب من حل للموقف لكنه سيكون حلا في اتجاه سيء لأوكرانيا." ونسب إليه قوله "نسير على الأرجح باتجاه أن توقف روسيا امداداتها للغاز." وأثار هذا احتمالات تكرار "حروب غاز" سابقة عندما قطعت امدادات الغاز عن أوكرانيا فأثر ذلك بشكل بالغ على الامدادات لدول الاتحاد الأوروبي. وتضاءلت احتمالات التوصل لتسوية بعد أن قال الرئيس التنفيذي لنفتوجاز أندريه كوبوليف إن الشركة علقت المدفوعات لجازبروم لحين انتهاء المحادثات حول اتفاق جديد. وكانت أوكرانيا أوقفت المدفوعات بالفعل عندما لم تف بتسديد دفعة قيمتها 500 مليون دولار كانت مقررة في وقت سابق هذا الشهر لشركة جازبروم. لكن وقف المدفوعات رسميا يظهر الفجوة بين الجانبين. وسألت رويترز المتحدث باسم جازبروم سيرجي كوبريانوف عن تصريح كوبوليف فقال " ما الذي يعنيه وقف المدفوعات؟ هم لم يدفعوا على الإطلاق" منذ منتصف الشهر الماضي. وتقول موسكو إنها لا تود أن تقطع امدادات الغاز لأوكرانيا إذا ما أمكن تحاشي ذلك وإنها ستحترم كل التزاماتها بتوفير الغاز لعملائها في الاتحاد الأوروبي

أوكرانيا تستعد لرد مسلح بعد استيلاء مسلحين موالين لروسيا على مدينة

كييف/سلافيانسك (رويترز) - فرض انفصاليون مسلحون سيطرة فعلية على مدينة في شرق أوكرانيا يوم السبت فيما أعدت كييف القوات للتعامل مع ما تسميه "عملا عدوانيا من جانب روسيا" مما يدفع الصراع بين الجارتين إلى مرحلة جديدة خطيرة.

وسيطر انفصاليون مؤيدون لروسيا يحملون أسلحة آلية على مبان حكومية في مدينة سلافيانسك التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن الحدود الروسية وأقاموا متاريس على مشارف المدينة.

وفي كراماتورسك الواقعة على مسافة 80 كيلومترا إلى الشمال قال شاهد من رويترز إن مسلحين سيطروا على مركز الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

وتعرضت أبنية حكومية في عدة بلدات أخرى في دونيتسك ولوهانسك لهجمات وصفتها واشنطن بانها تعيد إلى الأذهان الأحداث التي سبقت ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وقالت لورا لوكاس ماجنوسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "نشعر بقلق بالغ من الحملة المنسقة التي تجري في شرق أوكرانيا اليوم من قبل انفصاليين موالين لروسيا والمدعومين فيما يبدو من روسيا التي تحرض على العنف والتخريب وتسعى لتقويض وزعزعة الدولة الأوكرانية."

وأضافت في بيان "رأينا ما يسمى بانشطة احتجاجية مماثلة في القرم قبل أن تضمها روسيا."

وأضافت "ندعو الرئيس (فلاديمير) بوتين وحكومته إلى وقف كل المساعي التي تزعزع استقرار أوكرانيا ونحذر من اي تدخل عسكري جديد."

وقال البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسافر إلى كييف يوم 22 أبريل نيسان الجاري للاجتماع مع مسؤولين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مايو أيار.

وقال البيت الأبيض في بيان "سيؤكد نائب الرئيس على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا موحدة وديمقراطية تتخذ خياراتها بشأن الطريق الذي ستمضي فيه مستقبلا."

ويتهم الغرب روسيا بزعزعة استقرار المنطقة كذريعة لإرسال قوات لحماية السكان المحليين الناطقين بالروسية مثلما فعلت في القرم. ويقول حلف شمال الأطلسي إن القوات المسلحة الروسية تحتشد عند الحدود الشرقية الأوكرانية بينما تقول موسكو إنها مناورات عادية.

وسيؤدي أي تصعيد للموقف إلى زيادة خطر نشوب "حرب غاز" قد تعطل إمدادات الطاقة في انحاء القارة الأوروبية.

ووصف وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف الهجمات في الشرق بانها "عرض لعدوان خارجي من روسيا"

وأضاف "تنفذ وحدات من وزارتي الداخلية والدفاع خطة رد عملية."

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أوكرانيا "تظهر عدم قدرتها على تحمل المسؤولية عن مصير البلاد" وحذر من أن أي استخدام للقوة ضد الناطقين بالروسية "سيضعف إمكانية التعاون" بما في ذلك المحادثات المقررة يوم الخميس بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي سلافيانسك احتل ما لا يقل عن 20 مسلحا بالمسدسات والبنادق مركز الشرطة ومقرا لأجهزة الأمن قبل انتشارهم في انحاء المدينة.

وقال مسؤولون إن المسلحين استولوا على مئات المسدسات من مخازن الأسلحة في البنايتين.

وقالت رئيسة بلدية المدينة إنها تدعم المحتجين فيما تجمع أكثر من ألف شخص أمام مركز الشرطة وهتفوا قائلين "موسكو القرم روسيا".

وهللوا عندما تم انزال العلم الأوكراني ووضع علم ما يسمى بجمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد بدلا منه.

وقال مسلح يدعى الكسندر "نريد الانضمام لروسيا. سنكون في غاية الامتنان إذا ساعدتنا روسيا." وأضاف "سنظل واقفين لحين تحقيق الفوز. لأ أخشى الموت من أجل الحرية."

وقال شاهد من رويترز إن رجالا يحملون أسلحة آلية أقاموا نقاط تفتيش على طريق يؤدي إلى مدينة سلافيانسك وقاموا بتفتيش المركبات التي تدخل البلدة.

ولم يظهر أي وجود لمسؤولي إنفاذ القانون الأوكرانيين في المدينة.

وحذرت الحكومة الأوكرانية المدعومة من الغرب من إجراء صارم إذا لم يلق المسلحون أسلحتهم لكن لم يتضح ما إذا كانت أجهزة فرض القانون المحلية لا تزال تستجيب لأوامر كييف بعد استقالة قائد الشرطة المحلية.

وخرج قائد الشرطة كوستيانتين بوجيداييف ليقول للمحتجين المحتشدين أمام مكتبه في العاصمة الاقلميية دونيتسك انه قرر ترك منصبه "نزولا على مطالبكم." وغادر بعض ضباطه المبنى.

ووصف المعلق الأوكراني سيرجي ليشينكو موجة نشاط الجماعات المؤيدة لروسيا بانها محاولة من الكرملين للحصول على وضع تفاوضي قوي قبل محادثات دولية عن أوكرانيا في جنيف يوم الخميس القادم.

ومن المتوقع أن تطالب روسيا في المحادثات بإصلاح الدستور الأوكراني لمنح شرق أوكرانيا قدرا كبيرا من الحكم الذاتي وهو مطلب يلقى رفضا من كييف ومؤيديها الغربيين.

وقال مراسل لرويترز إن المحتجين يحتلون الطابق الأرضي من مقر شرطة دونيتسك وإن علم الإنفصاليين بلونيه الأسود والبرتقالي يرفرف فوق المبنى بدلا من العلم الأوكراني.

وقد يفجر احتلال المباني أزمة لإنه في حالة تعرض المحتجين للقتل أو الأذى على أيدي القوات الأوكرانية فقد يدفع هذا الكرملين للتدخل لحماية السكان المحليين الناطقين بالروسية في تكرار لما حدث في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

ودعا أولكسندر تيرتشينوف القائم بأعمال رئيس أوكرانيا إلى اجتماع طاريء لمجلس الأمن القومي مساء السبت لبحث الوضع المضطرب في شرق البلاد.

وقال أندريه ديشيتسيا القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني انه تحدث عبر الهاتف مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وطالب موسكو بالكف عما سماه "أفعال استفزازية" من عملائها في شرق أوكرانيا.

وقال لافروف في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية إنه لا يوجد ضباط روس في المنطقة وإنه "لن يكون مقبولا" أن تأمر السلطات الأوكرانية باقتحام المباني.

وبينما لا تزال الأزمة داخل أوكرانيا نفسها دون حل فإن أزمة الغاز تهدد بالتأثير على ملايين الأشخاص عبر أوروبا.

وتمر نسبة كبيرة من الغاز الطبيعي الذي تشتريه دول الاتحاد الأوروبي من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية لذا فإنه في حال نفذت روسيا تهديدها بقطع الامدادات عن أوكرانيا لعدم تسديد فواتيرها فسيؤثر ذلك على الامدادات للدول الواقعة إلى الغرب.

ورفعت روسيا سعر الغاز الذي تبيعه لأوكرانيا وطلبت منها تسديد فواتير غير مدفوعة. وتخوض شركة جازبروم الروسية العملاقة المملوكة للدولة محادثات مع نظيرتها الأوكرانية نفتوجاز لكن احتمالات التوصل لاتفاق ضئيلة.

وقال وزير الطاقة الأوكراني يوري برودان خلال مقابلة مع صحيفة بورتسايتونج الألمانية "يمكنني القول إننا نقترب من حل للموقف لكنه سيكون حلا في اتجاه سيء لأوكرانيا."

ونسب إليه قوله "نسير على الأرجح باتجاه أن توقف روسيا امداداتها للغاز."

وأثار هذا احتمالات تكرار "حروب غاز" سابقة عندما قطعت امدادات الغاز عن أوكرانيا فأثر ذلك بشكل بالغ على الامدادات لدول الاتحاد الأوروبي.

وتضاءلت احتمالات التوصل لتسوية بعد أن قال الرئيس التنفيذي لنفتوجاز أندريه كوبوليف إن الشركة علقت المدفوعات لجازبروم لحين انتهاء المحادثات حول اتفاق جديد.

وكانت أوكرانيا أوقفت المدفوعات بالفعل عندما لم تف بتسديد دفعة قيمتها 500 مليون دولار كانت مقررة في وقت سابق هذا الشهر لشركة جازبروم.

لكن وقف المدفوعات رسميا يظهر الفجوة بين الجانبين.

وسألت رويترز المتحدث باسم جازبروم سيرجي كوبريانوف عن تصريح كوبوليف فقال " ما الذي يعنيه وقف المدفوعات؟ هم لم يدفعوا على الإطلاق" منذ منتصف الشهر الماضي.

وتقول موسكو إنها لا تود أن تقطع امدادات الغاز لأوكرانيا إذا ما أمكن تحاشي ذلك وإنها ستحترم كل التزاماتها بتوفير الغاز لعملائها في الاتحاد الأوروبي

 

 

التعليقات