ذخيرة أمريكية لإسرائيل وهاغل يؤكد مزاعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"

بوليفيا تعلن إن "إسرائيل دولة إرهاب" وتلغي اتفاق تأشيرات الدخول * رئيس الحكومة الكندية يحمل حماس المسؤولية..

ذخيرة أمريكية لإسرائيل وهاغل يؤكد مزاعم

وافقت الولايات المتحدة، الليلة الفائتة، على طلب إسرائيل تزويدها بعدة أنواع من الذخيرة، وذلك مع دخول الحرب العدوانية على قطاع غزة أسبوعها الرابع.

وقالت قناة "سي أن أن"، يوم أمس، إن إسرائيل حصلت على قذائف بقطر 120 ميلليمترا، وقنابل بقطر 40 ميلليمترا، بتكلفة وصلت إلى أكثر من مليار دولار.

ونقل عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إنه "ليس الحديث عن مبيعات أسلحة لحالة طوارئ".

وعلى صلة، تحدث هاتفيا وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، مع نظيره الإسرائيلي، موشي يعالون، عن الحرب العدوانية على قطاع غزة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن يعالون شكر هاغل على دعمه لأمن إسرائيل. وفي المقابل، فإن الأخير أكد مرة أخرى على أن الولايات المتحدة تدعم ما يزعم أنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

ودعا هاغل نظيره إلى التوصل في أسرع وقت ممكن إلى وقف إطلاق النار بموجب تفاهمات "عامود السحاب". وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل أن يشمل أي حل نزع أسلحة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وعلى صلة أيضا، وفي مقابلة مع قناة "سي بي سي"، حمل رئيس الحكومة الكندية، ستيفان هاربر، حركة حماس المسؤولية  عن الوضع الحالي. وزعم أن حماس هي التي بدأت القتال، وأنها تواصل المواجهات، وتواصل الدعوة للقضاء على إسرائيل. على حد تعبيره.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن بوليفيا ألغت اتفاق تأشيرات الدخول (الفيزا) مع إسرائيل، وذلك احتجاجا على الوضع في قطاع غزة، وأعلنت أن "إسرائيل هي دولة إرهاب".

تجدر الإشارة إلى أن بوليفيا كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 – 2009، والتي أطلق عليها "الرصاص المصبوب".

وذكر تقرير لصحيفة "لا لازون" البوليفية أن موارليس قال :"للأسف، لا تحترم الحكومة الإسرائيلية الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان".

وأضاف موراليس أنه قرر لهذا السبب إدراج إسرائيل على"القائمة 3 " وتعليق اتفاقية خاصة بالتأشيرة موقعة مع إسرائيل منذ 1972. وقال موراليس "إدراج إسرائيل على القائمة 3 يعني بكلمات أخرى إعلانها كدولة إرهابية".

التعليقات