منظمات تركية وناشطون من 12 دولة ينظمون قافلة لتحدّي الحصار المفروض على قطاع غزة

أعلنت منظمات حقوق إنسان تركية وناشطون من 12 دولة أنهم يعتزمون إرسال أسطول بحري لتحدي الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.

منظمات تركية وناشطون من 12 دولة ينظمون قافلة لتحدّي الحصار المفروض على قطاع غزة

أعلنت منظمات حقوق إنسان تركية وناشطون من 12 دولة  أنهم يعتزمون إرسال أسطول بحري لتحدي الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.

 ولم تحدد المنظمات المشاركة في تنظيم الأسطول موعدا لإقلاع الأسطول، لكن منظمة "ihh" التي أطلقت سفينة مرمرة عام 2010 قالت في بيان إن «الائتلاف» المشكل من ناشطين من 12 دولة اجتمعوا في اسطنبول خلال الأسبوعن وبحثوا إرسال أسطول لكسر الحصار عن قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي  الوحشي على القطاع.

واضاف البيان: ائتلاف أسطول الحرية قرر أنه في ظل تواطؤ الحكومات مع إسرائيل فإن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع المدني في تحدي الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقد تعرض أسطول الحرية الذي انطلق في أيار (مايو) 2010   لتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر لقرصنة إسرائيلية حيث سيطرت قوات إسرائيلية على سفينة مرمرة وقتلت 10 ناشطين أتراك. ولا زال هذا الملف يعيق استعادة العلاقات الطبيعية بين إسرائيل وتركيا، وزادها العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث صدرت إدانات شديدة على لسان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

 

التعليقات