في لقائه مع عدد من قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، نهاية الأسبوع، دافع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن البروفيسور ويليام شاباس الذي يترأس لجنة التحقيق التي شكلت من قبل المجلس لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأكد بان كي مون في حديثه على أن "الرد الإسرائيلي في الحملة العسكرية على قطاع غزة كان غير معياري"، وذلك في إشارة إلى العدد الكبير من الشهداء والجرحى في وسط المدنيين، والدمار الهائل الذي خلفة القصف الإسرائيلي خلال الحرب العدوانية.
وردا على اعتراض قادة المنظمات اليهودية على تعيين شاباس للتحقيق في أداء الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، قال بان كي مون إنه لا يوجد لدى شاباس أية آراء مسبقة، وبالتالي فإن التقرير الذي سينشر لن يكون منحازا، ولن يعبر عن آراء مسبقة.
إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أنه شارك في اللقاء رئيس مركز "شمعون فيزنطال" الراف ماروين هيار، ونائبه أفراهام كوبر، والمدير العام لما يسمى بـ"اللجنة ضد التشهير" أفراهام فوكسمان، والمدير العام للجنة الرؤساء اليهود مالكولم هونلاين.
وقالت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة، إنه في حين رفض فوكسمان التحدث عن اللقاء، فإن الراف ماريون هيار انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بشدة، كما انتقد دعمه للمجلس لحقوق الإنسان ولشاباس.
وقال إن قادة المنظمات اليهودية اجتمعوا مع بان كي مون لإبلاغه بماذا تعتقد الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة بشأن خطوات الأمم المتحدة وأداء المنظمة تجاه إسرائيل في أعقاب الحرب.
وزعم الراف أن قادة المنظمات اليهودية عبروا عن صدمتهم، أمام بان كي مون، من قيام المؤسسة التابعة للأمم المتحدة بالتحقيق في العمليات التي قامت بها إسرائيل. كما زعموا أن "حركة حماس هي التي خرقت حقوق الإنسان بشكل فظ".
وبحسبه فقد قدموا للأمين العام للأمم المتحدة وثيقة تتضمن تفاصيل 19 خرقا لحقوق الإنسان تتحمل حركة حماس المسؤولية عنها.
التعليقات