واشنطن تؤكد مقتل الرهينة الأميركي كاسيغ

أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأحد، مقتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" واصفا قتله ب "الشر المطلق".

واشنطن تؤكد مقتل الرهينة الأميركي كاسيغ

أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأحد، مقتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" واصفا قتله ب "الشر المطلق".

وقال أوباما في بيان "اليوم نرفع صلواتنا ونقدم تعازينا لوالدي وأسرة عبد الرحمن كاسيغ المعروف ايضا باسم بيتر".

وأضاف "أنها فعلة شر مطلق نفذتها مجموعة إرهابية يعتبرها العالم، وهو محق، لا إنسانية".

وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل الرهينة كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، ردا على إرسال جنود أميركيين إلى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الإنترنت الأحد.

وبدا في الشريط الذي حمل علم "الدولة الإسلامية" رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال المقنع باللغة الإنكليزية "هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأميركي".

وأضاف الرجل في الشريط الذي حمل توقيع "مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي" التي تتولى نشر أخبار التنظيمات الجهادية "بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الأميركي".

ولم يذكر المتحدث تاريخ قتل كاسيغ.

وبيتر كاسيغ (36 عاما) جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.

وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في تشرين الاول(أكتوبر) 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق في سوريا.

وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في الثالث من تشرين الاول(أكتوبر) إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم "الدولة الإسلامية" يذبح هينينغ.

ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على أنه الضحية التالية، إذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضرباته الجوية على مواقع التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.

وأعلن البيت الأبيض في السابع من تشرين الثاني(نوفمبر) أن أوباما وافق على إرسال حتى 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الأميركيين في البلاد.

 

التعليقات