مقتل 20 على الأقل في اشتباكات في الشيشان

مقتل عشرة رجال شرطة وعشرة من المشتبه بأنهم متشددون، إضافة إلى إصابة 28 شرطيا

مقتل 20 على الأقل في اشتباكات في الشيشان

هاجم مسلحون نقطة شرطة واقتحموا مبنى اليوم الخميس، في جروزني عاصمة جمهورية الشيشان التي تقع في جنوب روسيا وقتلوا عشرة من رجال الشرطة في اشتباكات سقط خلالها عشرة من المهاجمين قتلى.

واندلع القتال الأكثر دموية في الشيشان منذ شهور بعد ساعات من قول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه في موسكو إنه سيدافع عن روسيا في مواجهة ما وصفها بأنها محاولات لتفكيكها.

ويبرز الهجوم الوضع الأمني الهش في الشيشان بعد مرور أكثر من عشر سنوات على إرسال بوتين القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية إسلامية هناك.

وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب إن عشرة رجال شرطة وعشرة من المشتبه بأنهم متشددون قتلوا. وأضافت أن 28 شرطيا آخرين أصيبوا.

ومع ذلك أشاد بوتين برئيس الشيشان، رمضان قادروف، الذي تدعمه موسكو لما وصفه بالعملية الأمنية "الاحترافية". وفي وقت سابق من اليوم، قال بوتين في خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه في الكرملين إن روسيا محاطة بأعداء يسعون لتفكيكها وتدمير اقتصادها. وأكد "لم يحدث هذا ولن نسمح بحدوثه."

وظهرت في لقطات فيديو اشتباكات خلال الليل وفي الصباح شملت قتالا ضاريا بالأسلحة الصغيرة وما بدا أنه صاروخ محمول على الكتف أطلق على المبنى الذي يضم وسائل الإعلام المحلية.

وقال العاملون في المبنى إن مدنيا لقي حتفه لإصابته باختناق بعد أن حاصرت النار المبنى. لكن السلطات لم تؤكد ذلك.

ويشير تسجيل مصور بث على موقع يوتيوب على الانترنت الى أن المهاجمين دخلوا جروزني "للثأر" مما وصفوه بقمع النساء المسلمات.

وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب مساء الخميس إن عمليتها "لمكافحة الإرهاب" انتهت وإن جميع المشتبه بأنهم متشددون قتلوا.

التعليقات