طبيب كوبي شفي من إيبولا يعود إلى بلاده

عاد طبيب كوبي كان أصيب بإيبولا إلى هافانا، أمس السبت، على متن رحلة آتية من باريس بعدما أعلنت مستشفيات جنيف التي تلقى العلاج فيها منذ الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) شفاءه تماما من الفيروس.

طبيب كوبي شفي من إيبولا يعود إلى بلاده

(الطبيب الكوبي باييز / تصوير: أ.ف.ب)

عاد طبيب كوبي كان أصيب بإيبولا إلى هافانا، أمس السبت، على متن رحلة آتية من باريس بعدما أعلنت مستشفيات جنيف التي تلقى العلاج فيها منذ الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) شفاءه تماما من الفيروس.

وكان في استقبال الطبيب الذي بدأ في صحة جيدة وزير الصحة العامة الكوبي روبرتو موراليس. ثم انضمت إليه زوجته وابنه قبل أن يدلي بتصريح للصحافيين قال فيه 'شكرا جزيلا للجميع، أنا سعيد جدا بكوني هنا'.

وإذ شكر الأطباء الذين ساعدوه في التغلب على المرض في سيراليون وسويسرا، أعرب عن أمله في العودة إلى سيراليون ليكون إلى جانب زملائه الكوبيين.

وكان باييز من ضمن 165 معالجا كوبيا انتشروا في سيراليون للحد من انتشار فيروس الحمى النزفية الذي تسبب بوفاة 6113 شخصا في أقل من عام، وخصوصا في غرب أفريقيا، بحسب آخر حصيلة الخميس لمنظمة الصحة العالمية.

وكانت الأعراض الأولى للمرض ظهرت عليه في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) ونقل بعد خمسة أيام من التاريخ المذكور إلى جنيف.

وصباح أمس السبت، أعلنت السلطات الصحية السويسرية أن الفحوص الأخيرة التي أجريت هذا الأسبوع وتم تأكيدها مرتين أظهرت أن المريض تماثل للشفاء ويستطيع مغادرة المستشفى.

وأوضح باييز، الاختصاصي في الطب الداخلي في مستشفى كارلوس فينلاي العسكري في هافانا، مساء البارحة السبت انه سمح له 'بالتنزه' في شوارع جنيف قبل مغادرته.

وصرح أحد الاطباء الذين أشرفوا على علاجه للتلفزيون السويسري العام بأنه كان يعاني في بداية العلاج من إسهال حاد استدعى تزويده حتى 12 ليترا من السوائل يوميا.

التعليقات