كيري وظريف يجتمعان لتقليص الخلافات

اجتمع وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري والإيراني، محمد جواد ظريف اليوةم الاثنين في جنيف في ثاني أيام المحادثات لمحاولة تقليص الاختلاف بخصوص برنامج إيران النووي نهاية المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق.

كيري وظريف يجتمعان لتقليص الخلافات

ظريف وكيري في جنيف كانون الثاني(يناير) آالماضي

  اجتمع وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري والإيراني، محمد جواد ظريف اليوةم الاثنين في جنيف في ثاني أيام المحادثات لمحاولة تقليص الاختلاف بخصوص برنامج إيران النووي نهاية المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق.

والتقى كيري وظريف لمدة ساعتين ونصف في فندق في جنيف الأحد، ويستأنفان لقاءهما في وقت لاحق. وجلسة اللقاءات هذه هي الأخيرة في سلسلة محادثات تسعى إلى التوصل لاتفاق شامل حول ملف إيران النووي.

وتسعى القوى الكبرى للتوصل إلى اتفاق مع إيران يضمن عدم تطويرها قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عنها. وتنفي إيران على الدوام أي بعد عسكري لبرنامجها.

وسممت المفاوضات الشاقة بخصوص هذا الملف الشائك العلاقات بين إيران والغرب طوال سنوات. لكن الجهود تتكثف الآن مع اقتراب موعد انتهاء المهلة للتوصل إلى إطار سياسي للاتفاق، المحدد في 31 اذار(مارس).

وتحدث مسؤول كبير في الخارجية الأميركية عن 'يوم حافل باللقاءات' الاثنين بمشاركة جميع المفاوضين والخبراء الرئيسيين، سيتم فيه التطرق إلى 'جميع المواضيع تقريبا'.

لكن كبير المفاوضين الايرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي اكد ان 'المسائل الاساسية' ما زالت بلا حلول.

وأكد للتلفزيون الإيراني الرسمي في وقت متاخر من يوم أمس الأحد أن 'الهوة ما زالت قائمة والخلافات موجودة، وأن كافة الاطراف يتفاوضون بجدية وتصميم (...) لكننا لم نجد بعد حلولا كاملة بشأن المسائل الاساسية'.

وكان كيري أقر قبل اللقاء بوجود 'ثغرات كبيرة حتى الآن وطريق طويل' قبل التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني.

وفي مؤشر على الدفع المتزايد من أجل إبرام اتفاق شارك وزير الطاقة الأميركي ارنست مونيز للمرة الأولى في المحادثات، وكذلك مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي. وأجرى الرجلان السبت مفاوضات استغرقت 5 ساعات قبل وصول كيري وشاركا في المحادثات بين كيري وظريف مساء الأحد وصباح الاثنين.

وافاد مراقبون أن مشاركتهما قد تكون مؤشرا على وشوك إبرام اتفاق.

وستكون كمية اليورانيوم التي يسمح لإيران بتخصيبها وعدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي يمكنها امتلاكها أحد مفاصل الاتفاق النهائي. وبموجب اتفاق انتقالي تم توقيعه في تشرين الثاني(نوفمبر) 2013، خفضت إيران نصف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة إلى خمسة في المئة وحولت الباقي الى أكسيد اليورانيوم.

التعليقات