أصدر القضاء الفرنسي في شباط (فبراير) الماضي مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة رجال يشتبه بضلوعهم في هجوم وقع في حي يهودي في باريس عام 1982 وأدى إلى سقوط ستة قتلى.
وقال مصدر قضائي فرنسي لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، إنه تم التعرف على المشتبه بهم الثلاثة.
وأضاف المصدر أن المشتبه بهم الثلاثة يقيمون في الضفة الغربية والأردن والنرويج.
وبحسبه فقد تم التعرف عليهم في إطار التحقيق الذي يجريه حاليا قاضي التحقيق الباريسي في "القضايا الإرهابية" مارك تريفيديك.
أصدر القضاء الفرنسي في شباط (فبراير) الماضي مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة رجال يشتبه بضلوعهم في هجوم وقع في حي يهودي في باريس عام 1982 وأدى إلى سقوط ستة قتلى.
وقال مصدر قضائي فرنسي لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، إنه تم التعرف على المشتبه بهم الثلاثة.
وأضاف المصدر أن المشتبه بهم الثلاثة يقيمون في الضفة الغربية والأردن والنرويج.
وبحسبه فقد تم التعرف عليهم في إطار التحقيق الذي يجريه حاليا قاضي التحقيق الباريسي في "القضايا الإرهابية" مارك تريفيديك.
وتعود القضية إلى آب (أغسطس) 1982، حين ألقى مسلحون قنبلة في مطعم في شارع "روزييه" وانفجرت وسط العشرات، قبل أن يدخل اثنين من المهاجمين وهما يطلقان النار.
وبعد ذلك ابتعدت المجموعة، المؤلفة من ثلاثة إلى خمسة مسلحين، بحسب مصدر مقرب من الملف، في الشارع وهي تطلق الرصاص على المارة.
وبلغت حصيلة ذلك الهجوم الذي استغرق ثلاث دقائق، ستة قتلى و22 جرحا، ونسبت العملية، في حينه، إلى حركة فتح-المجلس الثوري بزعامة أبو نضال.
وسمحت شهادات مجهولين خصوصا بالتعرف على هويات المشبوهين الثلاثة، بعد عمل طويل قامت به المديرية العامة الفرنسية للأمن الداخلي.
ويعيش أحد الرجال الثلاثة، وعمره 59 عاما، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة. ويقيم الثاني، ويبلغ من العمر 56 عاما، في النرويج، فيما يقيم الثالث، وعمره 62 عاما، في الأردن، بحسب المصدر القضائي.
التعليقات