فرنسا: اليمين واليسار يتقدمان اليمين المتطرف في الانتخابات الإقليمية

سجل اليمين واليسار الفرنسيان تقدما على اليمين المتطرف بحسب تقديرات معاهد استطلاعات الرأي، وذلك في الدورة الأولى من الانتخابات الإقليمية التي أجريت أمس الأحد، والتي تعتبر بمثابة اختبار لما يمكن أن يحصل في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.

فرنسا: اليمين واليسار يتقدمان اليمين المتطرف في الانتخابات الإقليمية

سجل اليمين واليسار الفرنسيان تقدما على اليمين المتطرف بحسب تقديرات معاهد استطلاعات الرأي، وذلك في الدورة الأولى من الانتخابات الإقليمية التي أجريت أمس الأحد، والتي تعتبر بمثابة اختبار لما يمكن أن يحصل في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.

وبحسب معاهد استطلاعات الراي هذه، فإن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية برئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وحلفاءه الوسطيين حصدوا ما بين 29,2 و32 في المئة من الأصوات.

وأضاف المصدر نفسه أن مجمل أحزاب اليسار وبينها الاشتراكيون في الحكم، حصلت على نسبة تراوح بين 23,2 و32,7 في المئة، في حين ستحصل الجبهة الوطنية (يمين متطرف) على ما بين 24,5 و26,3 في المئة من الأصوات.

وعلق رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس، أن 'اليمين المتطرف ليس أول حزب سياسي في فرنسا'، وذلك بعدما توقعت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة فوزه في الانتخابات الإقليمية.

وأضاف فالس 'أدعو كل شخص إلى تبني موقف واضح والتصويت للمرشح الجمهوري من اليسار أو اليمين حين يواجه وحيدا اليمين المتطرف'. وشدد على أن 'جميع الجمهوريين هم أمام مسؤولياتهم'، واصفا نتيجة الغالبية بأنها 'مشرفة'.

من جهتها، رأت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن أنه استنادا إلى نتائج هذه الدورة الأولى فعلى حكومة مانويل فالس 'أن تستقيل'. وأكدت أن 'الجبهة الوطنية تنجح في تحدي تجاوز نتيجتها في الانتخابات الأوروبية' العام 2014.

 

وأكد الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي أن 'التغيير قائم' و'لا شيء سيوقفه'. وأضاف 'لن يحصل أي اتفاق محلي أو وطني مع قادة الجبهة الوطنية'. وتابع ساركوزي الذي يترأس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية 'إذا كان مواطنونا قد تخلوا في شكل كبير عن اليسار، فلأنهم يشعرون بأن الكذب عليهم لم يتوقف منذ ثلاثة أعوام'.

التعليقات