عام 2014: أقل حوادث طيران وأكبر عدد ضحايا

تم تسجيل 111 حادث تحطم طائرة، في العام الماضي، وهو الأقل منذ العام 1927، بيد أنه تم تسجيل أعلى عدد من الضحايا منذ العام 2005، حيث لقي 1320 شخصا مصرعهم في العام الماضي في هذه الحوادث

عام 2014: أقل حوادث طيران وأكبر عدد ضحايا

بينت تقارير إحصائية أن العام الماضي 2014 كان الأسوأ من جهة الكوارث الجوية منذ العام 2005.

ورغم تسجيل عدد منخفض نسبيا من حوادث تحطم الطائرات في العام الماضي، إلا أنه يعتبر عاما قاسيا في تاريخ الطيران.

وكان حادث تحطم الطائرة في الرحلة الجوية "9525" التابعة للشركة الألمانية "جيرمان وينغز"، يوم أمس الثلاثاء، الأسوأ منذ مطلع العام الحالي، وينضم إلى قائمة طويلة من حوادث الطيران التي وقعت في العام الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 1000 شخص.

وتم تسجيل 111 حادث تحطم طائرة، في العام الماضي، وهو الأقل منذ العام 1927، بيد أنه تم تسجيل أعلى عدد من الضحايا منذ العام 2005، حيث لقي 1320 شخصا مصرعهم في العام الماضي في هذه الحوادث.

وحتى يوم أمس، كان أسوأ حادث طيران وقع في العام الحالي في الرابع من شباط (فبراير" حيث لقي 43 شخصا مصرعهم في تحطم طائرة في الرحلة الجوية "235" تابعة لشركة الطيران "ترانس آسيا" التايوانية بعد وقت قصير من إقلاعها، حيث اندلعت النيران في أحد محركاتها، وفقد الطيار السيطرة عليها فاصطدمت بأحد الجسور وسقط في مياه النهر. ونجا من الحادث 15 شخصا.

وفي الثامن من آذار (مارس)، من العام الماضي، اختفت الطائرة الماليزية في الرحلة "370"، كانت في طريقها كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا. ورغم حملات البحث الواسعة النطاق والتي وصلت تكلفتها إلى مليارات الدولارات في جنوب المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على حطام الطائرة، ولم يتضح بعد مصير الطائرة وهي من طراز "بوينغ 777".

وفي السابع عشر من تموز (يوليو) الماضي شهدت ماليزيا كارثة جوية أخرى، حيث تحطم طائرة على متنها 298 راكبا، إضافة إلى 17 شخصا من طاقمها، وذلك بعد إصابتها بصاروخ أثناء عبورها أجواء شرق أوكرانيا، في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور.

وفي الثامن والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي تحطمت طائرة تابعة لشركة "إيرآسيا"، الرحلة الجوية رقم 8501، وعلى متنها 162 راكبا وطاقمها، وكانت في طريقها من أندونيسيا إلى سنغافورة. وأشارت التحقيقات الأولية في حينه إلى أن الطائرة ارتفعت بشكل حاد في الأجواء ما أدى إلى فقدان الطيارين السيطرة عليها وسقوطها في بحر جاوة.

التعليقات