أوروبا تزيد تمويل عمليات البحث والإنقاذ في المتوسط

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيضاعف ثلاث مرات تمويل مهمة البحث والإنقاذ التي ينفذها في المتوسط، وذلك في محاولة من بروكسل لمواجهة تدفق المهاجرين على أوروبا

أوروبا تزيد تمويل عمليات البحث والإنقاذ في المتوسط

مسيرة نعوش في بروكسل

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيضاعف ثلاث مرات تمويل مهمة البحث والإنقاذ التي ينفذها في المتوسط، وذلك في محاولة من بروكسل لمواجهة تدفق المهاجرين على أوروبا.

وقالت ميركل في ختام قمة أوروبية طارئة بعد مصرع اكثر من 750 مهاجرا في غرق مركب في المتوسط أنه 'علينا أن نتصرف بسرعة، وهذا يعني أننا سنضاعف ثلاث مرات تمويل عملية تريتون' لمراقبة الهجرة في البحر المتوسط.

وكان قد بحث القادة الأوروبيون، الخميس، كيفية الرد بفعالية على مأساة المهاجرين في البحر المتوسط على غرار عمليات عسكرية ضد المهربين، وإبداء مزيد من التضامن في استقبال اللاجئين.

لكن رئيس المجلس دونالد توسك حرص على الحد من التوقعات. وقال قبيل بدء الاجتماع 'يجب ألا يكون لدى أحد أوهام. المشاكل لن تحل اليوم'.

وأضاف أن 'الأصعب للحكومات هو أن تبدي تضامنا حقيقيا (...) وأن تظهر ما إذا كانت مستعدة للتضحية بمصالحها الوطنية'.

وهذا ما كرره رئيس الحكومة اليونانية إلكسيس تسيبراس الذي قال عند وصوله إلى الاجتماع إن الرهانات هي إظهار 'التضامن مع دول خط الجبهة' عبر تقاسم استقبال اللاجئين.

يشار إلى أن اليونان وإيطاليا ومالطا هي الدول الثلاث الرئيسية التي تستقبل مهاجرين ينطلقون من السواحل الليبية.

وقبل ساعات من القمة، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس 'آمل أن تتخذ بعد ظهر اليوم إجراءات قوية، وأنا مقتنع بذلك لأنه لا يمكن تحويل البحر المتوسط إلى مقبرة'.

وذكر خبراء أن تدمير السفن التي يستخدمها المهربون هو إجراء من بين عشرة إجراءات ستناقشها الدول الأعضاء في الاتحاد ردا على تدفق المهاجرين.

وأسر مسؤول أوروبي كبير لوكالة فرانس برس: 'هل سيكونون على مستوى المسؤولية؟  بالكلام طبعا، لكن بالفعل، أشك في ذلك'. واوضح دبلوماسيون في بروكسل 'الإشكالية نفسها دوما: كيفية التحرك قبل العبور وخلاله وبعده'.

وأكد المفوض الأعلى لشؤون الداخلية ديمتريس أفراموبولوس لصحيفة "ال باييس" الإسبانية أنه على الاتحاد الأوروبي 'إعلان الحرب على مهربي البشر'.

 

التعليقات