نقلت وسائل إعلام أوروبية وعالمية عن مصادر في الاتحاد الأوروبي قولهم إن الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنهت كل مشاوراتها ونقاشاتها، ولن يبق أي عراقيل في وجه وزارة خارجيتها لإقرار عملية مكافحة تدفق المهاجرين من البحر.
وقامت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإعطاء الإذن لتجهيز السفن والطائرات التي ستشارك في المهمة 'ناف فور ميد'، والتي ترمي إلى مكافحة تدفق المزيد من المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر، خاصة مع تحسن أحوال الطقس في هذه الفترة من السنة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، عن التحضير لعملية 'ناف فور ميد' التي 'ستجعل من المستحيل على المنظمات الإجرامية إستخدام الأدوات التي يستخدمونها للتسبب بقتل أشخاص في البحر'، مضيفة أن القرار اتخذ بهدم وتعطيل نمط عمل شبكات التهريب في المتوسط.
وتشمل العملية رصد ومراقبة لشبكات الهجرة من خلال جمع معلومات وتسيير دوريات في أعالي البحار في تموز/ يونيو، دون انتظار الضوء الأخضر من الأمم المتحدة، ويقترح بحذر عدة مراحل لنشر هذه المهمة غير المسبوقة للتحقق من أن العمليات البحرية الأوروبية تحترم القانون الدولي.
وجاء هذا القرار عقب أشهر على وفاة نحو 100 مهاجر في البحر عندما انقلب مركبهم وهم في طريقهم إلى شواطئ دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن تركهم قبطان السفينة وهرب، بعد أن أبحروا من ليبيا.
التعليقات