انفجار مزدوج في نيجيريا يُسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص

قتلت انتحاريتان ثلاثة أشخاص على الأقل وأصابتا 16 آخرين في مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، اليوم السبت، في أحدث هجوم ضمن سلسلة من الهجمات المميتة التي ينفذها مسلحون يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.

انفجار مزدوج في نيجيريا يُسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص

نيجيريا، حيث تنشط حركة بوكو حرام، الصورة تعود لبداية العام الحالي

قتلت انتحاريتان ثلاثة أشخاص على الأقل وأصابتا 16 آخرين في مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، اليوم السبت، في أحدث هجوم ضمن سلسلة من الهجمات المميتة التي ينفذها مسلحون يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.

وقال شهود إن الامرأتين حاولتا دخول مستشفى، لكن رجال الأمن تمكنوا من إيقافهما عند الباب مما دفعهما إلى تفجير نفسيهما.

وقال أوال محمد، أحد المسؤولين المحليين في بلدة مولاي، حيث يوجد المستشفى: نقلنا أشلاء جثث حارسي أمن ومدني والانتحاريتين".

وجعل محمد بخاري -الرئيس الجديد لأكبر الدول الافريقية سكانا وصاحبة أكبر اقتصاد في القارة- من مايدوجوري مركزا لقيادة الحملة العسكرية ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة بعد توليه منصبه الشهر الماضي.

وقُتل أكثر من مائة شخص في شمال شرق نيجيريا خلال الأسابيع القليلة الماضية في سلسلة من التفجيرات معظمها في مايدوجوري.

وأكّد مصدر في مشرحة مستشفى في مايدوجوري استقبال ثلاث جثث. وقال مصدر في مستشفى آخر إن 16 شخصا أصيبوا في الهجوم، نقلوا إلى المستشفى.

وأجرى بخاري محادثات مع نظرائه في الدول المجاورة، لتشكيل قوة مشتركة لمواجهة المتشددين الإسلاميين ومن المقرر أن يزور الكاميرون في وقت لاحق هذا الشهر لبحث سبل تعزيز التعاون في هذا الشأن.

 

ومن المقرر أن يلتقي بخاري أيضا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن في 20 يوليو/تموز المقبل، وستكون الحرب ضد بوكو حرام على رأس جدول أعمال الرئيسين.

كانت بوكو حرام تسيطر على مساحة من الأرض تعادل مساحة بلجيكا في شمال شرق نيجيريا بداية العام لكن الجيش النيجيري تمكن من طردها من معظم هذه الأراضي بدعم قوات من تشاد والنيجر والكاميرون.

 

التعليقات