وزير الخارجية السعودي وأوباما يرحبان بالاتفاق النووي

رحّب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بالاتفاق النووي الإيراني بعد لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة في البيت الأبيض الذي تناول الاتفاق النووي والحرب على “داعش”، بحسب البيت الأبيض.

وزير الخارجية السعودي وأوباما يرحبان بالاتفاق النووي

وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير

رحّب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بالاتفاق النووي الإيراني بعد لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة في البيت الأبيض الذي تناول الاتفاق النووي والحرب على “داعش”، بحسب البيت الأبيض.

ويواصل الرئيس الامريكي باراك أوباما، جهوده لطمأنه الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إنه من غير المألوف أن يعقد الرئيس لقاء مع مسؤول أجنبي ليس برئيس دولة، لكنه استطرد قائلًا إن ”العاهل السعودي الملك سلمان كان قد طلب عقد الاجتماع عندما تحدّث الزعيمان بشأن اتفاق إيران يوم الثلاثاء الماضي.

وجاء في معلومات حول الاجتماع أعدّها البيت الأبيض أن أوباما و الجبير "رحبا" بالاتفاق الذي حالما يتم تنفيذه كاملا، فإنه سيقطع فعليًا كل مسارات إيران نحو صنع سلاح نووي، وسيضمن أن البرنامج النووي الإيراني سلمي حصرًا من الآن فصاعدا”.

ولكن الجبير لم يصل إلى حد إقرار الاتفاق في تصريحات أدلى بها في وزارة الخارجية في اليوم السابق، مشيرًا إلى أن بلاده تدرسه وتناقشه مع الولايات المتحدة.

وأثارت السعودية مخاوف بشأن احتمال وجود صفقة لتمكين منافستها الإقليمية إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعم المتمردين في اليمن والأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.

وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، الجمعة، إن الاتفاق النووي مع إيران “سيعزّز الخيارات العسكرية المحتملة للولايات المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق”، مضيفًا أن “الاتفاق سيوفّر للولايات المتحدّة رؤية أشمل لأنشطة إيران النووية”. 

وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مساعيه للرد على منتقدي الاتفاق النووي، إنه سيكون أمام المفتّشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أي محاولة إيرانية لخرق الاتفاقيات، مؤكدًا أن آثار اليورانيوم أو أية آثار ومواد انشطارية ستكشف ولن تستطيع إيران التخلّص منها. 

 

 

التعليقات